قُتل 13 شخصاً وأصيب 30 آخرون في هجوم روسي استهدف حيّاً سكنياً بمدينة زابوريجيا الأوكرانية، في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع. ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القصف بأنه “قاسٍ”، داعياً إلى مزيد من الضغط الدولي على روسيا. وقع الهجوم بعد ساعات من استهداف أوكرانيا مخزن وقود روسي باستخدام طائرات مسيّرة. ما يعكس تصاعد التوترات مع دخول الحرب عامها الثالث.
إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون
وفي تفاصيل الهجوم، استهدفت روسيا الحي السكني بقنابل جوية موجهة، مما أسفر عن دمار واسع في المدينة. كما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها المسؤولون المحليون مشاهد مروّعة لضحايا وضحايا تحت الأنقاض. فيما كانت فرق الإنقاذ تعمل على إجلاء المصابين.
وفي وقت لاحق، أكدت موسكو أنها تكثف ضرباتها الجوية في سياق رد على الهجمات الأوكرانية باستخدام أسلحة غربية. في هذه الأثناء، أعلنت أوكرانيا عن هجوم بطائرات مسيّرة استهدف مخزناً روسياً للوقود في منطقة ساروتوف داخل روسيا. مما أسفر عن نشوب حريق في المخزن ومقتل اثنين من رجال الإطفاء.
على الصعيد السياسي، يشارك زيلينسكي الخميس في اجتماع حاسم في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا. حيث يسعى للحصول على دعم إضافي من الحلفاء الأساسيين في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات من تقليص الدعم الأمريكي.
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
