قدم بن غفير إيتمار، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد، ووزراء حزبه “القوة اليهودية” استقالتهم من الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد. احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع قطاع غزة الذي بدأ سريانه صباح اليوم. ورغم أن انسحاب الحزب لا يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي، فإنه يزعزع استقراره ويعكس الانقسامات الداخلية العميقة.
بن غفير أعرب عن “فزعه” من تفاصيل الاتفاق، خاصة ما يتعلق بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد ونقلهم إلى القدس والضفة الغربية. وفي خطوة تصعيدية، دعا شركاءه في الحكومة إلى رفض الاتفاق. إلا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اكتفى بمعارضته خلال التصويت دون الاستقالة.
إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون
اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، جاء بعد تصعيد مع حركة “حماس”. لكنه أثار جدلًا واسعًا داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث اعتبره المتشددون تنازلًا خطيرًا. استقالة بن غفير تفتح الباب أمام مزيد من التوترات السياسية، مما يعقد مستقبل الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو.
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
