
يواصل التنسيق النقابي لأطر ومهنيي الصحة بإقليم تطوان تنظيم احتجاجات ضد الحكومة التي يتهمونها بتجاهل مطالبهم المشروعة. وقد تصاعد التوتر بين الجانبين بعد أن لجأت الحكومة إلى استعمال القوة العمومية وخراطيم المياه لمنع مسيرة 10 يوليوز بالعاصمة الرباط.
شارك العشرات من الأطر الطبية ومهنيي الصحة في تطوان في وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة، أمس الخميس. والتي تحولت إلى مسيرة جابت المركز الاستشفائي سانية الرمل، وذلك في ظل استمرار إضراب واسع عن العمل.
خلال المسيرة، جدد المحتجون رفضهم المطلق للمقاربة القمعية التي تعاملت بها الحكومة مع الأطر الصحية، وأعربوا عن استنكارهم لما اعتبروه ردة حقوقية ومساسًا بالانتقال الديمقراطي.
كما أعرب المحتجون عن رفضهم القاطع لمحاولات إدارة المستشفى الإقليمي كسر شوكة النضال عبر تغيير أنماط العمل في عدد من المصالح الاستشفائية. من خلال تحويل الأطر الصحية المشتغلة في إطار الدوام اليومي بالمركب الجراحي المركزي ومركز تحاقن الدم إلى نظام الحراسة. معتبرين ذلك استهدافًا لنضالهم العادل والمشروع.
وفي سياق آخر، نفى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاتهامات الموجهة للحكومة بـ”تخوين” طلبة الطب والصيدلة. مؤكداً أن الحكومة “لم ولن تفعل ذلك”. وأوضح في جوابه على سؤال صحفي في الندوة التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة. أن الحكومة تتفاعل مع موضوع طلبة الطب والصيدلة بحسن نية وتجاوبت مع مختلف النقاط المدرجة على طاولة الحوار.
وأشار بايتاس إلى أن الحكومة قدمت أجوبة على مختلف الأسئلة والتخوفات المرتبطة بالتكوين والمنح والهندسة والتداريب. مؤكداً أن الحكومة لديها إرادة قوية لحلحلة هذا الملف. وأكد أن لجنة برلمانية في مجلس النواب عقدت اجتماعاً بحضور الوزيرين المعنيين لمناقشة الموضوع. وأن الفرق البرلمانية قامت بوساطة، مشدداً على أن الحكومة لم تخل من جهتها.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



