الذكرى الـ 54 لميلاد الأمير مولاي رشيد

تحل غدًا الخميس الذكرى الرابعة والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد. وهي مناسبة يشارك فيها الشعب المغربي الأسرة الملكية الشريفة أفراحها بهذا الحدث السعيد.
يعد الاحتفال بهذه الذكرى فرصة لإبراز دور الأمير مولاي رشيد. في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
كما تعتبر هذه المناسبة فرصة للشعب المغربي للتعبير عن أحر التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والعافية. وطول العمر للملك محمد السادس. وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
مسيرته
تولد الأمير مولاي رشيد في الرباط يوم 20 يونيو 1970. وأكمل دراسته هناك حتى حصوله في مايو 1993 على الإجازة في القانون العام. من فرع الإدارة الداخلية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط. بجانب دبلوم القانون المقارن بتقدير “حسن جدا”.
في يونيو 1996، حصل على الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بتقدير “حسن جدا”. وثم في 18 مايو 2001. حصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بتقدير “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”. عندما ناقش رسالته بعنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.
باستمراره في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، شارك الأمير مولاي رشيد في بناء المغرب الحديث. ورفع إشعاع المملكة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. تولى رئاسة الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص منذ أبريل 1997. ويترأس أيضًا مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والجامعة الملكية المغربية للغولف منذ 2018.
شارك الأمير مولاي رشيد بنشاط في الأنشطة الرسمية، سواء داخل المغرب أو خارجه. وقاد تظاهرات كبرى في مختلف المجالات الثقافية والرياضية. كما ترأس الحفلات الرسمية.
ومثل الملك في العديد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية. مثل حفل افتتاح الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس في الجديدة في 16 أكتوبر 2023. وحفل عشاء الافتتاح للدورة العشرين لمهرجان الفيلم بمراكش في 25 نوفمبر 2023.
في الأونة الأخيرة، شارك في حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ48 لجائزة الحسن الثاني للغولف. والدورة الـ27 لكأس للا مريم بالرباط في فبراير 2024. بالإضافة إلى عقد مأدبة عشاء بمكناس في أبريل 2024 بمناسبة المعرض الدولي للفلاحة.
بالتالي، تمثل الذكرى الرابعة والخمسين لميلاد الأمير مولاي رشيد مناسبة سعيدة يحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي. معبّرة عن مشاطرتها للأسرة الملكية الشريفة في فرحها ومسراتها، ومعبرة عن ولائها وإخلاصها للملك محمد السادس.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



