شنت الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء الأربعاء، حملة اقتحامات على منازل أسرى فلسطينيين في القدس الشرقية، بالتزامن مع تحذيرات لعائلات أخرى من تنظيم أي مظاهر احتفالية عقب الإفراج المرتقب عن أبنائهم
وفي سياق اتفاق تبادل الأسرى، من المقرر أن تفرج إسرائيل الخميس عن 19 أسيراً من القدس، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى للاتفاق. وفي هذا السياق، قامت قوات الاحتلال باقتحام منازل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مشددة على ضرورة منع أي مظاهر فرح أو تجمعات في المنازل.
كما استدعت الشرطة عائلات عدد آخر من الأسرى إلى مركز شرطة “المسكوبية” في القدس. حيث تم التحذير من إقامة أي احتفالات، وفقاً للمصادر.
وفي بيان صادر عن عائلة أحد الأسرى المقرر الإفراج عنهم، أكدت العائلة أنها تلقت تهديدات من الاحتلال بمنع استقبال أي زوار أو مهنئين من خارج العائلة المقربة. مع التهديد باقتحام المنزل إذا تم تنظيم أي مظاهر احتفالية.
من جهة أخرى، ذكر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس أن إسرائيل ستفرج الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين. بينهم 32 محكوماً بالمؤبد و48 من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلاً. مقابل هؤلاء الأسرى، ستفرج “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. الذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
