توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة وتصاعد التوترات الحدودية مع سوريا

أفادت مصادر إعلامية سورية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي توغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة، حيث دخل إلى الجهة الغربية من القرية وشق طريقًا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية. وذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن القوات الإسرائيلية تقوم بتجريف الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من بلدة المعلقة. ما أثار استياء الأهالي المحليين.

هذا التوغل يأتي بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية. حيث أشارت إلى خطة إسرائيلية ترمي إلى فرض “منطقة حيازة” على عمق 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية. مع “منطقة نفوذ” تمتد إلى 60 كيلومترًا بهدف السيطرة الاستخباراتية وضمان الأمن. وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن أهمية هذا التوغل في منع أي تهديد صاروخي محتمل من الموالين للنظام السوري نحو الجولان المحتل.

إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون

التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة ليست جديدة، إذ أشارت تقارير سابقة إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش وجرفت أراضٍ زراعية في مناطق مختلفة. كما أورد “تلفزيون سوريا” أن الجيش الإسرائيلي سيطر مؤخرًا على سد المنطرة المائي بريف القنيطرة الجنوبي ضمن عمليات توغل متكررة.

وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة منذ سقوط نظام الأسد في المنطقة. فقد كثف الجيش الإسرائيلي نشاطه داخل الأراضي السورية القريبة من الجولان، بما في ذلك السيطرة المؤقتة على مواقع عسكرية مهجورة. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح سابقًا بأن اتفاق فك الاشتباك لعام 1974. الذي أُبرم بعد حرب عام 1973، لم يعد قائمًا مع تخلي القوات السورية عن مواقعها. ووفق مكتب نتنياهو، فإن الانتشار الإسرائيلي في المنطقة العازلة هو “إجراء مؤقت” حتى يتم التوصل إلى ترتيبات جديدة لضمان الأمن على الحدود.

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version