اختُطف سائح إسباني خلال رحلة سياحية في الجزائر على يد جماعة إرهابية نقلته إلى مالي، دون أي تعليق رسمي أو تغطية إعلامية من السلطات الجزائرية.
الحادث، الذي وقع قبل ثمانية أيام، يسلط الضوء على ضعف الأمن في المنطقة، وسط تحذيرات أوروبية متكررة بعدم السفر إلى الجزائر بسبب المخاطر الأمنية.
في الحوادث المماثلة حول العالم، تتحرك الحكومات بسرعة للتعامل مع قضايا اختطاف الرهائن، إلا أن الصمت الجزائري أثار انتقادات واسعة. ويُذكر أن السلطات الجزائرية تواجه اتهامات باستخدام الإرهاب كأداة سياسية ضد المعارضين، ما يثير تساؤلات حول تعاملها الانتقائي مع القضايا الأمنية.
ووقع الحادث يوم 14 يناير 2025، حينما اختُطف السائح الإسباني في جنوب الجزائر على يد مسلحين إرهابيين، بعد أن أطلقوا سراح مرافقيه. ويعكس هذا الحادث ضعف السيطرة الأمنية على الحدود ويبرز تحديات الجيش الجزائري في تأمين المناطق الجنوبية.
اقرأ أيضا : “توتر جديد في العلاقات الفرنسية الجزائرية: اعتقالات وتحريض واحتجاز صنصال”
ويأتي هذا الحادث في سياق دولي يدعو لمزيد من التعاون الأمني بين الدول لمواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، خاصة في منطقة الساحل والصحراء. ويُعد غياب الرد الجزائري نقطة استفهام كبيرة بشأن أولوياتها الأمنية.
ويبقى صمت الجزائر إزاء الواقعة عاملاً يزيد من الغموض، ويثير الشكوك حول دورها في ضمان سلامة مواطنيها وزائريها.
