أعلن الديوان الأميري عبر منصة “إكس” عن وصول أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة السورية دمشق يوم الخميس، حيث كان في استقباله الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ليكون بذلك أول زعيم عربي يزور سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وجاء في بيان الديوان الأميري: “سمو الأمير يصل إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبليه (…) أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية”.
وتتزامن هذه الزيارة، وفقاً لما نقلته قناة الجزيرة، مع بدء الحكومة الانتقالية الجديدة تنفيذ عملية انتقال سياسي في البلاد بعد رحيل الأسد.
وذكرت وكالة “رويترز” أن مسؤولاً أمريكياً ومصدراً دبلوماسياً رفيع المستوى أفادا في وقت سابق من الشهر الجاري بأن قطر تخطط للمساهمة في تمويل زيادة كبيرة في أجور القطاع العام السوري، في إطار تعهدات الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضاف المصدران أن الدوحة، التي دعمت لفترة طويلة فصائل من المعارضة المسلحة ضد الأسد. تسعى للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية يتيح لها تقديم التمويل عبر قنوات رسمية.
وكان أحمد الشرع قد تولى منصب رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية يوم الأربعاء. كما حصل على تفويض بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للإشراف على العملية الانتقالية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قام رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. بزيارة إلى دمشق، في خطوة سبقتها تصريحات قطرية في ديسمبر الماضي. عقب الإطاحة بالأسد، تعلن فيها عزمها إعادة فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من 13 عاماً على إغلاقها.
يُذكر أن قطر أغلقت سفارتها في دمشق في يوليو 2011 احتجاجاً على قمع النظام السوري للمظاهرات. وهو الحدث الذي أشعل فتيل حرب أهلية استمرت أكثر من عقد.
إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
