وزير الصحة يدافع عن موقف الحكومة في التعامل مع أزمة طلبة الطب

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن الإنجازات التي حققتها الحكومة لفائدة طلبة الطب والصيدلة في ملفهم المطلبي. وأوضح أنه منذ ديسمبر 2023. عقدت الحكومة سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بحضور مختلف المتدخلين. حيث نوقشت جميع النقاط المطلبية ضمن لجان تقنية مشتركة.

وخلال اجتماع مشترك بين لجنتي القطاعات الإنتاجية والتعليم والثقافة بمجلس النواب، بحضور وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي، أشار آيت الطالب إلى أن الحكومة اقترحت زيادة التعويضات للطلبة المتدربين الخارجيين عن التداريب الاستشفائية الإلزامية.

وأوضح أنه تم رفع قيمة التعويضات للطلبة المتدربين في السنوات الثالثة، الرابعة، والخامسة في الطب، من 630 إلى 1200 درهم، وفي السنوات الرابعة والخامسة في الصيدلة، من 630 إلى 1200 درهم. كما تم رفع قيمة التعويضات لطلبة السنة الختامية من 2000 إلى 2400 درهم.

وأكد آيت الطالب أن الحكومة قامت بإجراءات مصاحبة للإصلاحات تهدف إلى دعم الجانب الاجتماعي للطلبة. منها توفير التأمين الإجباري عن المرض للطلبة في إطار مشروع المرسوم المتعلق بوضعية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان المتدربين في المؤسسات الصحية العمومية التابعة للمجموعات الصحية الترابية. واعتماد منصة معلوماتية لتدبير التعويض عن المهام، تتيح صرفها بشكل شهري ابتداءً من يناير 2025. كما تم التنسيق مع المؤسسات الاستشفائية لتوفير وجبات التغذية المناسبة للطلبة خلال المداومة.

مشوع المرسوم

وأشار الوزير إلى أن مشروع المرسوم يتضمن إعادة هيكلة السلك الثالث للدراسات الطبية، حيث سيتم الاحتفاظ بمسار الداخلية لمدة سنتين وإحداث وضعية “المساعدون” بعد انتهاء مسار الداخلية، مع منح راتب شهري يعادل الرقم الاستدلالي 509 وباقي التعويضات المخصصة في قانون الوظيفة الصحية.

وأضاف أن النظام الانتقائي المباشر يسمح للمساعدين بالولوج مباشرة لمهنة التدريس بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عن طريق المباراة.

أما بخصوص وضعية الإقامة، فقد تم توحيد الوضعيات القانونية للمقيمين وتقليص مدة الالتزام من 8 إلى 3 سنوات. بالإضافة إلى إقرار الاستفادة من راتب شهري يعادل الرقم الاستدلالي 509 وباقي التعويضات المحددة في قانون الوظيفة الصحية. مع الاحتفاظ بالحق في ولوج سلك التدريس عبر مباراة الأساتذة المحاضرين للمقيمين.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus