استبعاد الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز من الانتخابات

في تطور مفاجئ يعكس التوترات المتصاعدة في موريتانيا، تم استبعاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الشخصية السياسية البارزة، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
هذا القرار يمثل تحدٍ جديداً لمسار الديمقراطية في البلاد اليوم الأربعاء (15 مايو 2024).
كما أعلن الناطق باسمه أن ولد عبد العزيز تم استبعاده من الانتخابات المقررة في 29 يونيو بسبب عدم قدرته على حشد الدعم اللازم.
محمد ولد جبريل، الناطق باسم ولد عبد العزيز، انتقد نظام الدعم المطبق ووصفه بأنه عرقلة للديمقراطية،
مؤكداً أنهم ضحايا لمؤامرة السلطة.
عزيز كان يقود البلاد حتى عام 2019، ولو لم يتم استبعاده، كان سيواجه منافسة شديدة من الشيخ الغزواني،
الذي كان أحد معاونيه البارزين والذي يتنافس معه الآن.
تتطلب شروط الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم مئة عضو في المجالس البلدية،
بينهم خمسة رؤساء بلديات، وهو شرط يسيطر عليه الرئيس.
وأعربت عشرات المرشحين من المعارضة، بمن فيهم عزيز، عن اعتراضهم على سيطرة أحزاب الغالبية التي تفضل منافسيها وتقود البلاد نحو انتخابات غير حرة.
كذلك حتى لو نجح عزيز في الحصول على الدعم اللازم، فإن ترشيحه لم يكن مضموناً،
حيث ينص الدستور على عدم إمكانية انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة،وعزيز سبق وأن انتخب لولايتين.
وفي النهاية المرشحون لديهم حتى منتصف ليل الأربعاء لتقديم طلباتهم.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2252
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



