
نفت شركة “غولد أبولو” التايوانية اليوم تورطها في تصنيع أجهزة الاتصال التي انفجرت في هجمات متزامنة بلبنان، والتي استهدفت أعضاء من “حزب الله”. جاء ذلك عقب تقارير إعلامية نسبت إلى الشركة توريد تلك الأجهزة.
وأوضحت الشركة في بيان: “نؤكد أن جهاز الاتصال ‘إيه.آر-924’ يتم تصنيعه وبيعه من قبل شركة أخرى تدعى ‘بي.إيه.سي’، ونحن فقط نمنح ترخيص العلامة التجارية، دون أي تدخل في تصميم أو تصنيع المنتج”.
هذا النفي جاء بعد تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” يفيد بأن إسرائيل، بالتعاون مع جهاز “الموساد” والجيش الإسرائيلي، تقف وراء الهجوم الذي استهدف آلاف أجهزة “البيجر” الخاصة بـ”حزب الله”، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
من جهته، أكد مؤسس “غولد أبولو”، هسو تشينغ كوانغ، أن شركته ليست مسؤولة عن تصنيع الأجهزة المتفجرة، مشيرًا إلى أن الشركة الأوروبية “بي.إيه.سي”، ومقرها في بودابست، هي التي تصنع هذه الأجهزة تحت علامتهم التجارية. وأضاف هسو أن شركته “ضحية” لهذا الحادث، وأن ما حدث يعتبر “أمرًا محرجًا للغاية”.
ورغم الاتهامات الموجهة لإسرائيل من قبل الحكومة اللبنانية و”حزب الله”، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن الحادث.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=5098
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



