“مدن الصفيح” تأوي 120 ألف أسرة

إلى اليوم، يعيش حوالي 120 ألف أسرة في دور الصفيح في المغرب، حيث تقع 63 في المائة منها في مدينة الدار البيضاء، وفقاً لتصريحات فاطمة الزهراء المنصوري. وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

خلال جلسة مع مستشاري المجلس، أكدت المنصوري أن تحسين ظروف السكن قد شمل حتى الآن نحو 347 ألف أسرة،.مما يشكل 74 في المائة من إجمالي دور الصفيح. وبالتالي فإن هذا التحسين قد أثر إيجاباً على حوالي مليون و700 ألف فرد، مع توفير 43 ألف أسرة خلال العامين ونصف العام الأخير فقط.

وأشارت الوزيرة إلى أن المغرب قد زاد وتيرة معالجة الأسر القاطنة في أحياء الصفيح من 6,200 أسرة سنوياً بين 2018 و2020 إلى 18,600 أسرة سنوياً بين 2022 و2024.

تعكف الحكومة على إنهاء مشكلة السكن في الدار البيضاء بشكل كامل بحلول عام 2028 كهدف أولي، حيث تم إتمام طلبات العروض للمشاريع العقارية بمشاركة القطاعين العام والخاص لبناء 62 ألف وحدة سكنية. كما أوضحت المنصوري أن هذا الهدف لا يعني التوقف عن العمل في الدار البيضاء فقط. بل سيشمل كل المدن التي تواجه تحديات كبيرة في مجال السكن.

الدعم الإجتماعي

فيما يتعلق بالدعم الاجتماعي للسكن، أفادت المنصوري بأن عدد المستفيدين من البرنامج منذ انطلاقه وصل إلى 15,194 مستفيداً. من بينهم 20 في المائة من مغاربة العالم. وأشارت إلى أن هناك 80 ألف طلب تم تقديمه خلال الفترة نفسها. وأن 89 في المائة منها تتوافر فيها شروط الاستفادة من الميزانية التي تبلغ 9.5 مليار درهم. التي تم تخصيصها لهذا البرنامج غير الموجه للشقق فقط، بل يشمل أيضاً البناء الذاتي.

وختمت المنصوري بتأكيدها أن هذا البرنامج يسهم بشكل كبير في تقليص عجز السكن. دعم الاقلاع الاقتصادي، ودعم قطاع البناء الذي يعمل على تشغيل أكثر من مليون مغربي. مما يسهم في إعطاء فرص للمقاولات الصغيرة والمتوسطة التي لم تستفد من البرامج السابقة. بالإضافة إلى فتح الباب أمام مغاربة العالم للاستفادة من هذه الفرص في وطنهم.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus