حصدت خمور فاسدة أرواح 11 شخصا بمدينة القنيطرة، في حصيلة أولية، فيما يجري الحديث عن نقل 20 حالة إلى مستشفيات الرباط، بينما أصيب بين 3 إلى 6 أشخاص بفقدان البصر.
وكانت السلطات المحلية بإقليم القنيطرة، قد أفادت الاثنين 3 يونيو، أن عدد ضحايا الكحول الفاسد ارتفع إلى 9 أشخاص، فيما نقل 20 منهم إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، في حين يوجد 4 آخرين تحت العناية المركزة بالمستشفى الإدريسي بالقنيطرة.
وكان إستهلاك الضحايا للكحول الفاسد الذي يحتوي على مادة كحولية مصنوعة من مادة سبيرو مغشوشة وغير صالحة للاستهلاك وراء إصابتهم بتسمم بجماعة سيدي علال التازي.
وأكدت مصادر من داخل مستشفى الإدريسي بالقنيطرة أن عدد الوفيات مرشح للإرتفاع بسبب وجود حالات خطيرة.
اقرأ أيضا : المغرب يبدأ تسويق منتجات “الكيف” في الصيدليات
وأوضحت السلطات المحلية أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم المتورطين في قضية الكحول الفاسد، حيث تم توقيف شخصين، يبلغان من العمر حوالي 41 و21 سنة، وضعا بدورهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة، في انتظار تطورات حالتهما الصحية لإخضاعهما لإجراءات البحث القضائي للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.
كما تتواصل إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يضيف المصدر ذاته، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.



