ترامب يهدد الجامعات التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين..

هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. الجامعات الأمريكية التي لا تتخذ إجراءات لقمع التظاهرات المؤيدة لفلسطين بفقدان الدعم الفيدرالي واعتمادها الأكاديمي.

كما صرّح أن إسرائيل قد تختفي إذا انتُخبت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وقال ترامب في خطاب عبر الفيديو أمام نحو ألف عضو من الائتلاف اليهودي الجمهوري في فندق “فينيسيان” في لاس فيغاس: “كامالا هاريس هي مرشحة القوى التي تسعى لتدمير الحضارة الغربية وإسرائيل.

إذا فازت، فإن الجماعات الإرهابية ستشن حربًا شرسة لطرد اليهود من الأرض المقدسة… ولن تكون هناك إسرائيل بعد الآن”.

وأشار ترامب إلى أنه حصل على ما يقرب من 25٪ من أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. مع توقعه بالحصول على حوالي 50٪ في الانتخابات المقبلة. مستندًا إلى خطوات اتخذها خلال فترة رئاسته مثل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. والمفاوضات بشأن اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

وأضاف: “أتعجب من 50% من اليهود الذين يصوتون لصالح أشخاص يكرهون إسرائيل ولا يحبون الشعب اليهودي”.

مهاجمة الجامعات لعدم وقفها للمظاهرات

كما شدد ترامب على ضرورة أن تضع الجامعات حدًا للدعاية المعادية للسامية، وإلا ستفقد دعمها الفيدرالي واعتمادها الأكاديمي.

في هذا الحدث، ألقى السيناتور الأمريكي السابق نورم كولمان، رئيس المجموعة في التجمع، كلمة قال فيها: “لقد وُجدنا لهذه اللحظة”. وتخلل الحدث انتقادات حادة لكامالا هاريس، حيث وصفها المتحدثون بأنها “غبية”. “ماركسية إسلامية”، و”معادية للسامية”، رغم أن زوجها دوج إيمهوف يهودي.

يُذكر أن الاجتماعات الرئيسية للائتلاف اليهودي الجمهوري تُعقد عادةً في منتجع “فينيسيان”، الذي أسسه الملياردير اليهودي شيلدون أديلسون. وقد قدّم أديلسون قبل وفاته ملايين الدولارات لترامب لدعمه في اتخاذ قرارات لصالح إسرائيل، منها نقل السفارة إلى القدس.

وقدمت أرملة أديلسون، ميريام، ترامب خلال الحدث قائلة: “إنه يرى ما أراه – العالم ضدنا ونحن بحاجة إلى صديق جيد. إنه أفضل صديق لنا وسينقذنا. وأنتظر بشوق عودته إلى البيت الأبيض لإنقاذ الشعب اليهودي”.

من المتوقع أن تواصل ميريام أديلسون تقديم الدعم المالي لترامب مقابل دفع الولايات المتحدة نحو دعم ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة وتعزيز اتفاقيات التطبيع الجديدة بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=5098

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus