
تستعد شركة “iJet” لإدخال طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) إلى إسبانيا بحلول عام 2030. وهو ما يُمثل نقلة نوعية في مجال النقل الجوي ويثير اهتمامًا كبيرًا بين المسافرين والمستثمرين.
ووفقًا لصحيفة “الفارو دي سبتة”، ستكون هذه الطائرات قادرة على السفر بين المدن بتكلفة تقارب 150 يورو للراكب. وتتميز طائرات eVTOL بعدد من الفوائد، منها العمل بالكهرباء لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وانخفاض مستوى الضوضاء مقارنة بالطائرات التقليدية، وقدرتها على الإقلاع والهبوط في مناطق أصغر. مما يجعلها مناسبة للوصول إلى المناطق الحضرية المزدحمة.
وأضافت الصحيفة أن شركة “iJet” تخطط لشراء عشر طائرات من هذا النوع لتقديم خدمات جوية تربط مالغا بمدن أخرى مثل ماربيا وروندا، بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية وبعض المدن المغربية.
وستساهم هذه الربط الجوي الجديد في تعزيز التواصل بين إسبانيا والمغرب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتجارة والسياحة بين البلدين. كما تلقت إسبانيا ترحيبًا من قبل الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ.
ومع اقتراب عام 2030، يتوقع أن تصبح هذه الطائرات جزءًا أساسيًا من مشهد النقل الجوي اليومي. مما سيجعل السفر بين المدن أسرع وأكثر كفاءة وأقل تأثيرًا على البيئة.
المغرب والبرتغال يتنازعان مع إسبانيا بشأن حصص الملاعب في ترشيح مونديال 2030
دخل المغرب والبرتغال في أول خلاف مع إسبانيا، الطرف الثالث في الترشح المشترك لاستضافة “مونديال 2030″، بسبب رغبة إسبانيا في زيادة حصتها من عدد الملاعب المخصصة للتظاهرة الدولية.
وكشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم اقترح على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال اجتماع عقد في أكادير تخصيص 13 ملعبًا في إسبانيا لاستضافة المباريات. وقد دافع الوفد الإسباني، الذي شمل فرناندو سانز، ماريا تاتو، خورخي مونكل، وتشيما تيمون، بحضور ممثلي “فيفا”، عن ضرورة اعتماد هذا العدد من الملاعب.
من جانبه، رفض المغرب والبرتغال هذا المقترح، مؤكدين على ضرورة التزام إسبانيا بعرضها السابق الذي يتضمن 11 ملعبًا. وقد انتهى الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق بشأن عدد الملاعب وتوزيعها الجغرافي.
بينما لا يعارض المغرب والبرتغال فكرة أن تستضيف إسبانيا معظم أطوار البطولة، إلا أن العدد المتفق عليه كان 11 ملعبًا قبل أن تطالب إسبانيا بزيادة الحصة إلى 12 أو 13 ملعبًا.
وينوي المغرب توفير 6 ملاعب لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، بينما خصصت البرتغال 3 ملاعب لهذا الحدث.
ومن المتوقع أن تعقد اللجنة الثلاثية اجتماعًا جديدًا لمناقشة تفاصيل الملف، بما في ذلك عدد الملاعب، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل تقديم الملف النهائي للاتحاد الدولي لكرة القدم بحلول 31 يوليوز المقبل.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



