أزولاي: زخم استثنائي تشهده الصويرة في عالم السينما

أكد السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور يوم الأربعاء في الصويرة. أن المدينة تشهد نشاطًا استثنائيًا هذا العام بعد تصوير أربعة إنتاجات سينمائية أمريكية كبيرة من قبل شركات مثل “نيتفليكس” و”يونيفيرسال ستوديوز” و”NBC” و”أمازون”.

وأشاد السيد أزولاي خلال افتتاح فعاليات النسخة الثانية من مهرجان السينما “لادولتشي فيتا بموكادور”. الذي يحتفي بالمدرسة الإيطالية العريقة للفيلم الكلاسيكي،

بـ “تجديد الصويرة لعلاقتها مع الفن السابع”. وأشار إلى أنه “منذ بداية تاريخ الإخراج السينمائي، اختارت حوالي 100 إنتاج سينمائي ضخم مدينة الصويرة كموقع لتصوير أحداثها”.

وفي هذا السياق، تذكر السيد أزولاي بأن المخرج أورسن ويلز. قد قدم السعفة الذهبية التي فاز بها في مهرجان كان عندما قام بتصوير فيلمه “عطيل” في الصويرة.

وأبرز السيد أزولاي مكانة الصويرة كمركز رائد لصناعة السينما. مؤكدًا على ضرورة جذب صناع القرار في عالم السينما. إلى إدراك أهمية العروض ومؤهلات المغرب في الصويرة وغيرها من مدن المملكة.

من جانبه، أشاد سفير إيطاليا بالرباط، أرماندو بريكو. بتنظيم هذا الحدث السينمائي البارز. مشيرًا إلى أن هذه النسخة الثانية تمثل قفزة حقيقية إلى الأمام. مع برمجة تضم عروضًا للأفلام ولقاءات مثمرة على مدى أربعة أيام.

وأكد رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، على أهمية هذا الحدث الدولي في تجديد الوصل مع الفن السابع،

مطالبًا بفتح قاعات سينما في مدينة الصويرة لتمكين السكان من الاستمتاع بالتجربة السينمائية والمساهمة في الثراء الثقافي للمدينة.

من جهته، أشاد المدير الفني للمهرجان، ألبيرتو داركو. بقوة السينما كوسيلة لتحقيق تجارب فريدة واكتشاف قصص مثيرة. وأكد أهمية اللقاءات التفاعلية لتعزيز الحوار بين عشاق السينما والمحترفين في هذا المجال.

تتضمن هذه النسخة من المهرجان عروضًا لأفلام مميزة مثل “برادو” و”زرقة القفطان” و”لا بيلا إستات” و”الجدار” و”إيرو زاوا” وغيرها،

بالإضافة إلى فقرات نقاش ولقاءات مع الجمهور لاستكشاف المواضيع المطروحة في الأفلام بشكل أعمق.

تأكيدًا للعودة القوية للفن السابع إلى مدينة الصويرة، تستمر الدورة الثانية من مهرجان “لادولتشي فيتا بموكادور” حتى 11 مايو،

بتنظيم مختلف الفعاليات بالتعاون مع سفارة إيطاليا بالمغرب والمعهد الثقافي الإيطالي ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية “ماستر كلاس” تتناول مواضيع من قبيل “التاريخ والأسطورة” و”مهن السينما: التوضيب” و”لماذا علي؟”.

وتعرف هذه التجربة السينمائية الفريدة، أيضا، تنظيم لقاءات مناقشة مع الجمهور. بهدف إرساء حوار تفاعلي ومحفز بين عشاق الأفلام والمهنيين في هذا المجال. مما يسمح باستكشاف معمق للمواضيع المطروحة وفهم دقيق للأعمال المقدمة.

وتؤكد الدورة الثانية من مهرجان “لادولتشي فيتا بموكادور” المنظم من قبل جمعية الصويرة موغادور بشراكة مع سفارة إيطاليا بالمغرب. والمعهد الثقافي الإيطالي. ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى غاية 11 ماي، العودة القوية للفن السابع إلى مدينة الرياح. التي كانت ملهمة منذ ظهور السينما.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus