الرباط ـ الثالثة
اختار المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل لحسن نازهي منسقا جديدا لمجموعة النقابة في الغرفة الثانية من البرلمان، لتنهي خلافا داخليا، كان واحدا من الأسباب التي سببت في عدم عقد الرئيس الجديد لمجلس المستشارين جلسة دستورية.
وكشفت مصادر الثالثة، أن اجتماعا للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عقد الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، حسم الخلافات داخل مجموعة النقابة بالغرفة الثانية للبرلمان.
وتابعت المصادر، أن المكتب التنفيذي للنقابة اجتمع وفقا لبرنامج اجتماعاته العادي، المقرر يوم الأربعاء، انتهى بتكليف لحسن نازهي بتولي مهمة منسق المجموعة بمجلس المستشارين.
ومضت المصادر تقول إن الأمر يتعلق بجدول أعمال المكتب التنفيذي للمركزية النقابية، الذي قرر في اجتماع الأربعاء الماضي التصويت بالامتناع عن رئيس مجلس المستشارين، وهو ما التزم به أعضاء المجموعة من خلال التصويت يوم السبت بالامتناع على انتخاب الرئيس الجديد.
واعتبرت أن المجموعة لم تسبب أي بلوكاج لسير أشغال مجلس المستشارين، وأن أعضاءها كانوا ينفذون قرارات المكتب التنفيذي، ولا يتعلق الأمر بأي خلاف على الامتيازات.
وسجلت المصادر، أنه بخلاف خليهن الكرش الذي سبق ووعد بالتخلي عن المهمة عند منتصف الولاية التشريعية فإن عضويْ المجموعة الآخرين تشبثا بحقهما في الترشح.
وعن اجتماع المكتب التنفيذي للمركزية النقابية، أوضحت المصادر أن القيادة فضلت المرشح لحسن نازهي على زميلته فاطمة زكاغ، التي كانت تطمح إلى تقديم وجه نسائي كممثل للمجموعة في المستشارين.
أفادت أن نقطة تقديم مرشحة نسائية باسم المجموعة حظي بنقاش كبير داخل المكتب التنفيذي للنقابة، خاصة وأن أصواتا دافعت على هذا الاختيار، قبل أن تقرر التنازل عن الترشيح، ليرسو الاختيار على لحسن نازهي منسقا.
وكانت خلافات الكونفدرالية ومشاكل الاتحاد الاشتراكي قد تسببتا في تأجيل الجلسة الدستورية المخصصة للأسئلة الشفوية والتي يقضي القانون بعقدها في الثلاثاء الموالي لافتتاح الدورة التشريعية.
