أعرب السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،
عن فخره برئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، مشيرًا إلى أن هذه الثقة تأتي نتيجة للجهود التي بذلتها المملكة على مدى عقود في تعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي كلمة مسجلة خلال ندوة نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بحضور الرملي والناجي
أكد زنيبر أن المغرب بناءً على تاريخه الطويل في مجال حقوق الإنسان وبفضل دبلوماسيته الفعّالة في الأمم المتحدة، نال ثقة الأسرة الإفريقية والمجتمع الدولي بصفته لرئاسة المجلس.
وأشار زنيبر إلى جهود المجلس في تعزيز العلاقات مع الهيئات الدولية والمؤسسات الدولية والإقليمية،
وكذلك بالمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التواصل يعزز دور المجلس في حماية حقوق الإنسان.
وأكد زنيبر على أهمية المساهمة الفعّالة للمملكة في مجلس حقوق الإنسان،
حيث ينظر المجلس في العديد من القضايا الحقوقية الهامة سنويًا، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بتجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، أشاد زنيبر بدورها كواحدة من أفضل الممارسات في مجال العدالة الانتقالية،
مشيرًا إلى أنها ألهمت العديد من الدول، وأعطت دفعًا قويًا لحقوق الإنسان.
وفي ختام الندوة، أكد الرملي أهمية تعزيز مسار حماية حقوق الإنسان بالمملكة من خلال استكمال الممارسة الاتفاقية، وتعزيز القدرات الوطنية والمجتمعية في هذا الصدد.
وأشاد الناجي بالجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز الحقوق الإنسانية وتطوير العدالة الانتقالية، مؤكدًا أهمية المشاركة الفعّالة للمجتمع المدني في هذا المجال.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2252
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
