والي بنك المغرب معلقا على “أحداث الفنيدق”: بطالة الشباب بلغت 48 في المائة

الرباط ـ مصطفى بوزرارة

أرجع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أحداث الفنيدق إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب المغربي، معلنا أسفه على الأحداث التي تسببت فيها محاولة المئات من الشبان والقاصرين، العبور عنوة وبشكل جماعي إلى سبتة.

وقال عبد اللطيف الجواهري في جوابه عن سؤال لموقع “اليوم 24″، مساء الثلاثاء 24 شتنبرالجاري، “بالنسبة لأحداث الفنيدق، وما يتعلق ببطالة الشباب، للأسف بطالتهم تزداد ارتفاعا، ووصلنا إلى 48.8 في المائة بزيادة 3 نقط “.

موقف والي بنك المغرب، يعتبر الأول من نوعه لمسؤول في الدولة، كشف رقما جديدا عن أرقام بطالة الشباب في المغرب، وتفادى مهاجمة الشباب، أو اتهام أطراف خارجية، أو الدفاع عن حصيلة البرامج الحكومية.

تصريح عبد اللطيف الجواهري، جاء أياما بعد إعلام المندوبية السامية للتخطيط، التي سجلت فيه أن “معدل البطالة مرتفعا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، مسجلا 38.2 بالمائة”.

واستدرك الجواهري، أن “هذا يقع في العالم بأسره، ولما ترى الأرقام، تدرك أن أغلبية الضياع المرتبط بمناصب الشغل يحدث في القطاع الفلاحي، وهذا مرتبط بالجفاف والظروف المناخية، ومن الجيد أن النمو بدأ في غير القطاع الفلاحي يرتفع”.

وزاد والي بنك المغرب على أن “هؤلاء شباب لا بد من الاهتمام بهم، وممكن أن تتأثر أي عائلة ببطالة الشباب، وما علينا إلا المواكبة وزيادة الاهتمام”.

وسجل والي بنك المغرب أن “برنامجي “انطلاقة” و “فرصة” الحكوميين، موجهان لهذا النوع من الشباب، يجب مواكبتهم، ونحن في حاجة أكثر لهذه البرامج”.

وقال الجواهري “الناس عندها فكرة قبل الوصول إلى المشروع، ويجب المتابعة معهم، وهو ما يتطلب جهدا وموارد بشرية، وهذا ليس بالسهل ويجب مراعاة هذا”.

Exit mobile version