بينها ترحيل أسرى.. نتنياهو يضيف شروطا جديدة لمقترح الهدنة بغزة

أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطًا جديدة إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، تشمل إبعاد حوالي 150 أسيرًا فلسطينيًا متهمين بقتل إسرائيليين إلى خارج البلاد، وفقًا لإعلام عبري.

ونقلت القناة 13 العبرية الخاصة الأحد عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو أضاف عددًا من الشروط إلى الصفقة، منها ترحيل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى الخارج. وأوضحت المصادر أن هؤلاء الأسرى متهمون بقتل إسرائيليين، ويبلغ عددهم حوالي 150.

واقترح نتنياهو ترحيل هؤلاء الأسرى إلى دول مثل تركيا أو قطر، ومنعهم من العودة إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وعلى خلفية ذلك، يعتزم ممثل الجيش في الفريق الإسرائيلي المفاوض نيتسان ألون تقديم استقالته بسبب خلافات مع نتنياهو. حيث يعتقد أن عدم التقدم في المفاوضات هو “كذب على أهالي المحتجزين”. وذكرت المصادر أن مكتب نتنياهو بدأ بالفعل البحث عن بديل لنيتسان ألون.

وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو في كلمة متلفزة إن حركة حماس. تحول دون التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بإصرارها على مطالبها. التي تتضمن انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا جنوب القطاع، مؤكدًا أنه لن يفعل ذلك.

عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة

السبت، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة إلى إسرائيل بعد ساعات قليلة من مغادرته تل أبيب لاستكمال محادثات الصفقة، بسبب خلافات مع نتنياهو.

في بداية يونيو، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل. “لوقف القتال والإفراج عن جميع المحتجزين”، وقبلتها حماس حينها، حسب إعلام عبري. لكن نتنياهو أضاف شروطًا جديدة اعتبرها وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

تشمل هذه الشروط منع عودة “المسلحين” الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم. وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.

تأتي مفاوضات الهدنة بين تل أبيب وحماس، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة. تزامنًا مع حرب تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني. معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا. وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version