في إطار استراتيجية طموحة لتنويع وتحسين العرض السياحي في المغرب، أعلنت الشركة المغربية للهندسة السياحية عن إطلاق طلبات عروض لإجراء الدراسات التقنية اللازمة لتحديث خدمات وتأهيل مضايق تودغى بإقليم تنغير. يهدف هذا المشروع الطموح إلى تطوير هذه المعالم الطبيعية الفريدة في المملكة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز قطاع السياحة، الذي يُعد محركًا رئيسيًا للاقتصاد المغربي. وذلك من خلال الاستثمار في تحديث وتطوير المواقع السياحية البارزة لجذب المزيد من السياح الباحثين عن تجارب مميزة في بيئة طبيعية فريدة.
ووفقًا لمصادر من وزارة السياحة، ستتم عملية فتح الأظرفة المتعلقة بطلب عروض مفتوح لعرض الأثمان. لإنجاز الدراسات التقنية والإشراف على مشروع تهيئة وتثمين مضايق تودغى. في مقر الشركة المغربية للهندسة السياحية في الـ27 من أغسطس المقبل.
وأضافت المصادر أن مشروع تطوير وتأهيل مضايق تودغى يشمل الدراسات التقنية اللازمة وإنجاز الأشغال. بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز تجربة الزوار في هذا الموقع الطبيعي الفريد. مما يسهم في إعادة تنشيط الرواج الاقتصادي والسياحي في إقليم تنغير.
وأكد أحمد أصالح، منعش سياحي. أن هذه المبادرة تعكس التزام المملكة المغربية بتعزيز قطاع السياحة الذي يلعب دورًا حيويًا في اقتصاد البلاد. وأشار إلى أن الحكومة، بالتنسيق مع السلطة الإقليمية. تسعى لجذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2030، تزامنًا مع تنظيم المغرب لفعاليات كأس العالم.
ويندرج هذا المشروع، الذي طالما انتظرته الساكنة المحلية وزوار مضايق تودغى. في سياق استراتيجية أوسع لتحسين جاذبية المناطق السياحية في المملكة. تتميز المضايق بمناظرها الخلابة وبيئتها شبه الصحراوية الفريدة، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية السياحية المغربية.
واتفق عدد من المهنيين في تصريحات على أن مشروع تطوير وتأهيل مضايق تودغى. سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية متنوعة ومستدامة. قادرة على منافسة أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم. وسيعزز جاذبية المناطق السياحية الجبلية في المملكة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
