نزاع رئيس جماعة تازروت يتسبب في انضمام جماعي لحزب الحركة الشعبية

تسبب طرد رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش، أحمد الوهابي، في رحيل جماعي من حزب الأصالة والمعاصرة (حكومة) إلى حزب الحركة الشعبية (معارضة).

الجماعة التي تضم 14 منتخبا من حزب الأصالة والمعاصرة، وتقع في منطقة مزار مولاي عبد السلام. شهدت خسارة الحزب بسبب نزاع بين رئيسها، أحمد الوهابي، وسليل زاوية الشرفاء العلميين. نبيل بركة، حول الأرض التي بُنيت عليها منازل السكان والمقار الرسمية. وقد وصل هذا النزاع إلى المحاكم وأدى إلى فصل الوهابي من حزبه.

والأربعاء، التقى وفد يضم منتخبين وأعيانا محليين من جماعة تازروت بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية في مقر الحزب بالرباط. وأدى اللقاء إلى انضمام الجميع إلى هذا الحزب كرد فعل على قرار الحزب بحق رئيس الجماعة.

لم يشمل الانضمام رئيس الجماعة الذي ما يزال يسعى للحصول على قرار طرده بشكل رسمي. تجنباً لأي محاولات لتجريده من منصبه لاحقاً في حال لم يلتزم بالإجراءات المتبعة في قضايا تغيير الانتماء السياسي.

وينفي رئيس جماعة تازروت التبريرات غير الرسمية لطرده. حيث قيل إن الوهابي أدلى بتعليقات مسيئة بحق صحراويين كانوا حاضرين في موسم مولاي عبد السلام مطلع هذا الشهر. وأكد الوهابي أن فصله كان نتيجة نزاعه مع نبيل بركة، زوج فاطمة الزهراء المنصوري. سليل زاوية الشرفاء العلميين، بصفته رئيساً للجماعة. شدد الوهابي على “عدم وقوفه عاجزاً” في وجه “من يريدون الاستحواذ على الأرض”.

في المقابل، يسعى زملاؤه في الجماعة إلى إنهاء إجراءات تأسيس فرع لحزب الحركة الشعبية في أقرب وقت. وقد تم تحديد يوم الأحد المقبل لعقد جمع عام لهذا الهدف في قاعة الاجتماعات التابعة للجماعة.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version