رياضة

تحديات طارق السكيتيوي في تشكيل منتخب المغرب لأولمبياد باريس 2024

منتخب المغرب-مع اقتراب انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تسلط الأضواء على المدرب طارق السكيتيوي واختياراته الفنية لقائمة اللاعبين الذين سيمثلون المغرب. السكيتيوي يواجه تحديات كبيرة في تشكيل فريق قوي ومتوازن يمكنه المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية.خاصة مع غياب رأس حربة صريح عن اللائحة. مما يثير التساؤلات والتخوفات بين متتبعي الشأن الرياضي المغربي.

حلول متعددة في الأطراف

اختار السكيتيوي مجموعة من اللاعبين المميزين بالسرعة والمهارة في الأطراف، ما يوفر خيارات هجومية متعددة. من بين هؤلاء، مهاجم فياريال الإسباني إلياس أخوماش. الذي أثبت جدارته بمشاركته في 39 مباراة وتسجيله 4 أهداف وصناعة 5 أخرى. بالإضافة إلى عبد الصمد الزلزولي، مهاجم نادي ريال بيتيس الإسباني. الذي يعول عليه السكيتيوي لبعثرة دفاعات الخصوم بفضل سرعته ومهاراته المتعددة.

كما يبرز في القائمة مهاجم موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير، الذي يعد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية. بن صغير أثبت جدارته بتسجيل هدف وصناعة آخر في 4 مباريات مع المنتخب الأولمبي.

تنوع لاعبي الوسط الهجومي

اختيارات السكيتيوي على مستوى لاعبي الوسط الهجومي تميزت بالتنوع. ياسين كيشتا من فريق لوهافر الفرنسي، يعتبر أحد الأسماء اللامعة في صفوف المنتخب، بفضل قدراته الدفاعية وإسهاماته في بناء اللعب. كما يحضر في القائمة بنيامين بوشواري من سانت إيتيان الفرنسي، الذي يمتاز بالمهارات الفنية وقدرته على التحكم بالكرة وصناعة اللعب.

أسامة ترغالين، لاعب لوهافر الفرنسي، يُعد أحد العناصر الواعدة بمهاراته الفنية وقدرته على اللعب في مركز الجناح. ما يجعله عنصراً حيوياً في تشكيلة السكيتيوي.

غياب رأس الحربة

رغم التنوع في الوسط الهجومي والأطراف، يبقى غياب رأس الحربة الصريح عقبة كبيرة. هذا الغياب يثير مخاوف الكثيرين من تأثيره على الفعالية الهجومية للفريق. إصابة نجم الجيش الملكي السابق ولاعب غلاسكو رينجرز الحالي، الذي كان يعول عليه لتعزيز الخط الأمامي، زادت من هذه المخاوف.

كما أن رفض فريق سبورتينغ براغا البرتغالي منح الضوء الأخضر لمهاجمه المغربي أمين الوزاني للمشاركة في الأولمبياد. زاد من تعقيد مهمة المنتخب الوطني في البطولة.

أمام هذه التحديات، يجد طارق السكيتيوي نفسه أمام مهمة صعبة في إيجاد بدائل مناسبة لضمان فعالية الفريق في المنافسة الأولمبية. على الرغم من الخيارات المتعددة في الأطراف والوسط الهجومي. يبقى السؤال حول كيفية تعويض غياب رأس الحربة الصريح لضمان تحقيق نتائج إيجابية في باريس 2024.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock