قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن. طلب منه ممارسة الضغط على الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال مباحثاتهما في العاصمة واشنطن، وفق ما أوردته وكالة الأنباء البلجيكية (بيلكا)، السبت.
ونقلت الوكالة عن دي كرو قوله “طلب الرئيس (بايدن) من بلجيكا علنا الضغط على الفلسطينيين. للجلوس على طاولة المفاوضات، الرئيس بايدن أكد أنه يريد نفس الشيء الذي نريده: إنهاء إراقة الدماء في غزة”.
وفي منشور على حسابه في منصة “إكس” قال دي كرو: “من واجبنا إنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط”.
والجمعة، زعم الرئيس الأمريكي تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة. وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وحث بايدن حماس، على قبول المقترح الإسرائيلي، وحث أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. على “تجنب الضغوط من أعضاء ائتلافه الحاكم الذين يعارضون المقترح”.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن الذي أدلى به في البيت الأبيض ، قال مكتب رئيس نتنياهو. إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
فيما قالت “حماس” في بيان إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم. والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي.
(الناتو) في العاصمة التشيكية براغ اتصالات هاتفية مع نظرائه من السعودية والأردن وتركيا. شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق من دون تأخير”.
وشدد بلينكن على أن “المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل”.
وكان بايدن قد أعلن أمس الجمعة -في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة. مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب”.
وأضاف أن خريطة الطريق هذه التي قُدمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تمثل فرصة ينبغي عدم “تفويتها”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء. ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا. وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”. و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus