بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة (فيديو)

قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس. باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة تحت حراسة مشددة من الشرطة، وهي المرة الخامسة التي يقوم فيها بذلك منذ توليه منصبه في أواخر عام 2022.

وقال بن غفير من داخل الأقصى: “جئت للصلاة من أجل المختطفين ومن أجل عودتهم إلى ديارهم دون صفقة غير شرعية ودون استسلام”. وأضاف: “أعمل جاهداً حتى يتمكن رئيس الوزراء من تحقيق ذلك، القوة في عدم التراجع وإكمال الطريق حتى النصر”.

ويشجع بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، المستوطنين الإسرائيليين على اقتحام المسجد وأداء الصلوات اليهودية فيه. ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية.

وأوضح مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية للأناضول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن بن غفير اقتحم المسجد اليوم وتم منع المصلين من الدخول خلال فترة الاقتحام. وأضاف أن بن غفير غادر المسجد بعد جولة استفزازية في باحاته، وقد تم الاقتحام دون إعلان مسبق.

وفي مقطع فيديو نشره بن غفير على منصة “إكس”. قال: “جئت إلى هنا، إلى أهم مكان بالنسبة لدولة إسرائيل وشعبها، للصلاة من أجل عودة المختطفين من غزة إلى ديارهم دون صفقة غير شرعية ودون استسلام”. ودعا بن غفير إلى زيادة الضغط العسكري على غزة ووقف إمدادات الوقود لتحقيق النصر.

تهديدات بن غفير

في عدة مناسبات، هدد بن غفير، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. بإسقاط حكومة نتنياهو إذا تم قبول مقترح الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب. ويلقي العديد من الأسرى والشارع الإسرائيلي باللوم على نتنياهو لعدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى. نظرًا لشروطه الإضافية التي اعتبرها البعض معرقلة.

تستمر جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للوصول إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار. إلا أن رفض نتنياهو لمطالب حماس بوقف الحرب عرقل هذه الجهود.

الفلسطينيون يؤكدون أن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويعتبرون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة. استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version