يتطلع منتخب ألمانيا إلى حصد النقاط كاملة في المجموعة الأولى، حيث يستعد لمواجهة قوية ضد منتخب سويسرا يوم الأحد في الجولة الثالثة والأخيرة لدوري أمم أوروبا 2024.
يأمل المنتخب الألماني بقيادة مدربه الشاب يوليان ناغلسمان في تحقيق انتصار ثالث على التوالي، بعد فوزه الكبير على اسكتلندا بنتيجة 5-1 في افتتاح البطولة ثم الفوز على المجر 2-0.
من جانبه، فرط منتخب سويسرا بقيادة مدربه مورات ياكين في فرصة التأهل المبكر بتعادله مع اسكتلندا 1-1، بعدما استهل مشواره بفوز على المجر 3-1، ليحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط.
يدرك ناغلسمان أهمية الفوز الثالث لتحقيق مكاسب معنوية وذهنية، وضمان صدارة المجموعة لتفادي مواجهة أصعب في دور الـ16. إذا تصدر المنتخب الألماني مجموعته، سيواجه وصيف المجموعة الثالثة، ما يعني مواجهة محتملة ضد سلوفينيا أو الدنمارك أو إنجلترا. أما إذا حل وصيفاً، سيواجه وصيف المجموعة الثانية، التي قد تضم منتخبات قوية مثل إيطاليا أو كرواتيا، أو ربما ألبانيا إذا حققت مفاجأة كبرى.
من جانبه، يسعى منتخب سويسرا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ألمانيا لضمان التأهل المباشر. وتجنب الدخول في حسابات معقدة كأفضل أربعة ثوالث، ما قد يؤدي إلى مواجهة متصدر المجموعة السادسة التي تضم البرتغال.
ناغلسمان ينوي الدفع بالتشكيلة الأساسية القوية أمام سويسرا، مؤكداً عدم التهاون رغم ضمان التأهل. يعتمد المنتخب الألماني على لاعبيه المخضرمين مثل مانويل نوير أنطونيو روديغر، توني كروس، وإلكاي غوندوغان، بالإضافة إلى العناصر الهجومية الشابة مثل فلوريان فيرتز، كاي هافيرتز، ليروي ساني، وجمال موسيالا.
ويرتكز منتخب سويسرا على حارس مرماه يان سومر لاعب إنتر ميلان الإيطالي ومانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي. وقائد الفريق جرانيت تشاكا لاعب وسط باير ليفركوزن والنجم المخضرم شيردان شاكيري. صاحب هدف التعادل في المباراة الماضية أمام اسكتلندا إضافة للثنائي الهجومي بريل إمبولو ودان ندوي.
ويتسلح منتخب سويسرا بنتائجه البارزة في المواجهات المباشرة أمام ألمانيا خلال الفترة الأخيرة. حيث لم يخسر في آخر ثلاث مباريات بل حقق الفوز في مباراة ودية بنتيجة 5/3 أقيمت في عام 2012. بينما فرض التعادل على الألمان مرتين في دوري الأمم الأوروبية في 2020 .
منتخبا المجر و اسكتلندا
وفي نفس التوقيت يلعب منتخب اسكتلندا ضد المجر في مدينة شتوتغارت. وهما يدركان جيدا أنه لا بديل عن تحقيق الفوز إذا أراد أي منهما التأهل. لأن التعادل بأي نتيجة يعني خروج الفريقين سويا من الدور الأول. وحقق منتخب اسكتلندا بقيادة مديره الفني ستيف كلارك نقطة واحدة. بعدما فرط في الفوز على سويسرا بالجولة الماضية. وخرج متعادلا بنتيجة 1/1 ليتجاوز كبوة الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا في مباراة الافتتاح.
ويدرك كلارك أن عليه الفوز في المباراة الثالثة بنتيجة كبيرة ليرفع رصيده إلى أربع نقاط قد تتأهل به مباشرة. في الوصافة حال خسارة سويسرا أمام ألمانيا أو المنافسة على الصعود ضمن أفضل أربعة ثوالث. ويبقى موقف منتخب المجر أكثر سوءا ويحتاج لمعجزة كروية لحجز مكانه في الدور الثاني ضمن أفضل أربعة ثوالث. وذلك بعدما خسر مباراتيه أمام سويسرا بنتيجة 1/3 قبل سقوطه أمام الألمان بهدفين دون رد.
في نفس التوقيت، يلتقي منتخبا اسكتلندا والمجر في مباراة حاسمة للتنافس على المركز الثالث. يدرك المنتخبان أن الفوز هو الخيار الوحيد للتأهل، حيث يعني التعادل خروج الفريقين. حصل منتخب اسكتلندا على نقطة واحدة بعد تعادله مع سويسرا. ويسعى للفوز بنتيجة كبيرة لتعزيز فرصه في التأهل كوصيف أو كأفضل أربعة ثوالث. في المقابل، يحتاج منتخب المجر لمعجزة كروية للتأهل بعد خسارته أمام سويسرا وألمانيا.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
