أظهر استطلاع، الذي نُشرت البارومتر العربي، والذي أجري بين 11 ديسمبر و30 يناير الماضيين. وشمل 2411 مواطنًا من مختلف جهات المملكة، أن نحو ثلثي المغاربة يواجهون صعوبات في ضمان أمنهم الغذائي، إذ أصبح ضمان الأمن الغذائي هاجسًا يؤرق المغاربة، حسبما أظهره نتائج الاستطلاع في دورته الثامنة.
فقد صرّح 62 في المائة من المستطلعة آراؤهم بأنهم سبق وأن “نفد الغذاء الذي اشتروه. ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء المزيد”، مقابل 37 في المائة لم يواجهوا هذه المشكلة أبدًا.
وأوضح الاستطلاع أن “من مظاهر اللامساواة والمشقة الاقتصادية البارزة هو انعدام الأمن الغذائي”. وعند السؤال عما إذا كان الطعام ينفد قبل توفر النقود لشراء المزيد على مدار آخر 30 يومًا.
قال نحو الثلثين (63 في المائة) إن هذا يحدث كثيرًا أو أحيانًا، وهذه زيادة كبيرة. مقارنة بالوضع في عام 2022 عندما بلغت النسبة 36 في المائة فقط.
وأضاف المصدر أن “توجهًا مشابهًا يُلاحظ في الدول الأخرى. التي شملتها استطلاعات الدورة الثامنة من البارومتر العربي، مما يُظهر أن هذا التوجه المقلق قائم في معظم أرجاء المنطقة”.
ولا يتفق المغاربة على سبب واحد لانعدام الأمن الغذائي؛ إذ يعزو نصفهم تقريبًا الأسباب. إلى عوامل داخلية مثل سوء الإدارة الحكومية (28 في المائة). والتضخم (17 في المائة)، واللامساواة في الثروة (8 في المائة) من بين أسباب أخرى.
أما العوامل الدولية أو الخارجية فتشمل تغير المناخ (16 في المائة) والحرب في أوكرانيا (12 في المائة). وتلعب دورًا في انعدام الأمن الغذائي بحسب تقدير المواطنين.
ويُلاحظ أن الأشخاص في المناطق الشرقية يميلون إلى ذكر تغير المناخ كأكبر سبب لانعدام الأمن الغذائي. بنسب تفوق الضعف مقارنة بالمناطق الأخرى في المغرب.
كما أن من يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم يميلون إلى ذكر سوء الإدارة الحكومية. كسبب رئيسي بنسبة أعلى بفارق 11 نقطة مئوية مقارنةً بالأكثر ثراءً.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
