أزمة الطب-قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الاستقواء السياسي للأغلبية لا ينبغي أن يصل إلى البرلمان، فهو مؤسسة تمثل الجميع. وأشار إلى استخدام الأغلبية آليات غير ديمقراطية لقمع المعارضة والحد من دورها الرقابي على الحكومة.
وأوضح بووانو، خلال مشاركته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى مساء الثلاثاء الأربعاء. أن المعارضة تختلف مع الحكومة بشأن تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب.
وقال إن الأغلبية عندما تتغير تسعى إلى تغيير قواعد اللعبة أيضًا. وهذا أمر غير مقبول، مؤكدًا على ضرورة النية الحسنة والجدية. وكشف أن رئيس الحكومة لا يحضر إلى البرلمان، وأن المواضيع التي تُناقش تكون من اختياره.
وأشار بووانو إلى وجود تعسف من الحكومة في تطبيق مواد النظام الداخلي. ومنع المعارضة من الحديث عن هموم المواطنين. وتساءل في سياق حديثه عن أهمية الرقابة التشريعية عن الجهة التي تعرقل وتمنع، مثلاً، إنشاء لجنة برلمانية مثل لجنة تقييم المخطط الأخضر.
وفي حديثه عن أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، قال بووانو إن الحكومة قامت بإجراءات إيجابية. لكن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يتحمل مسؤولية إطالة أمد الملف بسبب عدم اتخاذه موقفًا سريعًا. وأكد أن المسؤولية الكبرى في حل الأزمة تقع على عاتق الحكومة، والمسؤولية الثانية تقع على الطلبة الذين ينبغي أن يكون لديهم تفويض من الجموع العامة.
وأوضح أن جهود الوساطة البرلمانية ركزت على تقريب وجهات النظر بين الحكومة والطلبة، ولم يتبق سوى ثلاثة مطالب أساسية يمكن حلها إذا توفرت الضمانات.
ونفى تسييس حزبه للملف، وعلق على دور أخنوش في حل الأزمة قائلاً: “ليس جرانديزر… عليه أن يتدخل لحل مشكلات المجتمع”، متهماً رئيس الحكومة بعدم الإيمان بالتراكم وبأنه يعتقد أنه “لوحده ينير البلاد”.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
