قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية. إن المغاربة كانوا ينتظرون من رئيس الحكومة في ظهوره الأخير بالبرلمان أن يجيب على الأسئلة الحارقة التي تواجه البلاد. حيث تزداد الاحتجاجات وتواجه كليات الطب أزمة قد تؤدي إلى سنة بيضاء، إلا أنه اختار الحديث عن السكنى والتعمير. وأضافت أن سكان الحوز لا يزالون يعانون، ومن غير المعقول أن يواجهوا شتاءً آخر ببرده وقساوته.
وحذرت القنصوري، في تصريح لـ pjdgroup، من وجود “زلزال آخر” يمكن التحكم في نتائجه الكارثية. وهو مشكلة المنازل الآيلة للسقوط في المدن، حيث يعيش أكثر من 70 ألف أسرة في منازل مهددة بالانهيار. وتابعت: “للأسف، رئيس الحكومة جاء لينسب لنفسه سياسة وطنية مستمرة منذ عقود، ويعيد نفس الكلام الذي لا يلقى استجابة”.
تدهور المستوى المعيشي
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً السابقة بلغ 82.6 في المائة. فيما اعتبرت 13 في المائة منها استقراره و4.4 في المائة تحسنه. وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظروف الأسرية أن المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78.2 نقطة.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهراً المقبلة، فتتوقع 55.1 في المائة من الأسر تدهوره و35.9 في المائة استقراره. في حين 9 في المائة ترجح تحسنه، مما يجعل المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46.1 نقطة.
وفيما يتعلق بالبطالة، توقعت 82.8 في المائة من الأسر ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال 12 شهراً المقبلة. ليستقر المؤشر في ناقص 76.2 نقطة، مسجلاً تحسناً بالمقارنة مع الفصول السابقة.
كما اعتبرت 78.9 في المائة من الأسر أن الظروف غير ملائمة لشراء السلع المستديمة. مما جعل المؤشر يستقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69.4 نقطة. وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهراً الماضية. صرحت 56.5 في المائة من الأسر بتدهورها، واستقر المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 53.2 نقطة.
أما تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهراً المقبلة، فتتوقع 16.7 في المائة تحسنها و52.7 في المائة استقرارها و30.6 في المائة تدهورها. مما يجعل المؤشر يستقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 13.9 نقطة، مسجلاً تدهوراً بالمقارنة مع الفصول السابقة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
