
اتهم رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، يوم السبت، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة من أجل الحفاظ على بقائه السياسي. ودعا سونكو إلى عزل إسرائيل لوضع حد لهذه “الهمجية المدعومة من بعض الدول الغربية”.
جاءت تصريحات سونكو خلال تجمع حاشد ضم المئات دعماً للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار. حيث قال: “لدينا رئيس وزراء إسرائيلي يعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب. وهو مستعد للمرور فوق آلاف الجثث ليبقى في منصبه ويتجنب مواجهة العدالة في بلاده”.
وأضاف، بينما كان يرتدي وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني: “علينا أن نوحد صفوف من ينددون بهذا الظلم وأن نسعى لعزل دولة إسرائيل سياسياً”.
وأكد سونكو، الذي يعتبر نفسه يسارياً قومياً أفريقياً. أن الهدف يجب أن يكون “وضع حد لهذه الهمجية الإنسانية التي أيدتها بعض الدول الغربية”. كما وصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة”. مشيراً إلى “الظلم” الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء إسرائيل في عام 1948.
وتحدث سونكو أيضاً عن “الانقسامات العديدة” التي تمنع المسلمين والأفارقة من “التحدث بصوت واحد” في مواجهة هذه الأزمة.
الشرطة الإسرائيلية تؤكد مقتل 3 من ضباطها في هجوم الخليل
أكدت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأحد، أن الضحايا الثلاثة في الهجوم الذي وقع قرب حاجز ترقوميا بمدينة الخليل. جنوب الضفة الغربية المحتلة، هم من ضباطها.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المفتش العام للشرطة، داني ليفي. قوله إن “القتلى الثلاثة في الهجوم الذي وقع صباح الأحد قرب حاجز ترقوميا بالخليل هم من ضباط الشرطة”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأة ورجلان. قتلوا صباح الأحد في هجوم إطلاق نار على سيارة تابعة لقوات الأمن على شارع 35، بالقرب من حاجز ترقوميا شمال مدينة الخليل”.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم من اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة الخليل. حيث أغلق المسجد الإبراهيمي ومنع دخول المصلين إليه، كما قام بمداهمة وتفتيش المنازل.
وأوضحت الصحيفة أن “إطلاق النار يبدو أنه تم من سيارة مارة، وبعد ذلك تركها المهاجمون ولاذوا بالفرار”.
وفي تعقيب على الحادث، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “مسلحين أطلقوا النار من مسافة حوالي كيلومتر واحد من حاجز ترقوميا بالخليل”.
وأضافت الإذاعة أن “عملية مطاردة المسلحين لا تزال مستمرة”. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي داهم قرية “إذنا” الفلسطينية القريبة من موقع الحادث.
وبحسب شهود عيان لوكالة الأناضول، “أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل الخليل الشمالية. ومداخل بلدة إذنا القريبة من مكان وقوع الهجوم، واقتحمت قوة عسكرية البلدة”.
تكثيف العمليات العسكرية
تزامناً مع حربها المدمرة على غزة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية. وزاد المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم. ما أسفر عن مقتل 676 شخصاً وإصابة أكثر من 5,400 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 10,000 شخص.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على غزة، أوقعت أكثر من 134,000 قتيل وجريح فلسطيني. معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ورغم قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً. وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة. تواصل إسرائيل تجاهل المجتمع الدولي وتمضي قدماً في حملتها العسكرية.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



