صحة

الإجهاد: استراتيجيات فعّالة للتعامل معه واستعادة التوازن النفسي

توضح عالمة النفس يلينا غوريلوفا أن الإجهاد، أو التوتر، هو استجابة طبيعية للجسم تجاه المؤثرات الداخلية والخارجية، وقد يظهر في أشكال مختلفة مثل القلق، التعب، السخط، وأحياناً مشاكل صحية خطيرة. وترى أن الخطوة الأولى للتعامل مع الإجهاد هي التعرف على المشاعر وقبولها دون إصدار أحكام على الذات.

الإجهاد قد يكون ناتجاً عن عوامل متنوعة، مثل ضغوط العمل، المشكلات العائلية، الأزمات المالية، الأمراض، أو التغيرات الاجتماعية. ويمكن أن يتجلى من خلال أعراض جسدية كالصداع وتشنج العضلات واضطرابات الجهاز الهضمي، وأعراض عاطفية مثل القلق والاكتئاب، وأعراض عقلية كصعوبة التركيز واتخاذ القرارات.

إقرأ أيضا : تعزيز الشراكة البرلمانية المغربية-الفرنسية: مباحثات واتفاقيات لتعميق التعاون

للحد من الإجهاد، تنصح غوريلوفا بممارسة النشاط البدني الذي يساعد على خفض هرمون التوتر “الكورتيزول” وتحفيز إنتاج “الإندورفين” المرتبط بالسعادة. كما توصي بتخصيص وقت يومي للتأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي لاستعادة التوازن النفسي. وتشدد على أهمية حماية الوقت والطاقة من خلال تعلم قول “لا”. بالإضافة إلى طلب الدعم من الأصدقاء أو المختصين عند الحاجة.

من الضروري أيضاً تخصيص وقت للأنشطة الممتعة التي تعزز المشاعر الإيجابية وتخفف من التوتر. وتؤكد غوريلوفا أن الإجهاد جزء طبيعي من الحياة، لكنه ليس حتمياً. بل يمكن التعامل معه بوعي واستراتيجيات فعالة لتحويله إلى فرصة للتطور الشخصي.

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock