في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، توعد الناس الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة بعمليات أشد قسوة.
وقال أبو عبيدة في كلمة نشرت الاثنين 7 أكتوبر 2024، إن معركة طوفان الأقصى، كانت “ضربات استباقية للمقاومة أجهضت مخطط العدو”، كما توعد بأن المقاومة أعدت “لهجمات قادمة أشد قسوة”.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة وجهت ضربة استباقية هائلة للعدو بعدما وصل تخطيطه لشن هجوم كبير على غزة إلى مراحله النهائية، واصفا عملية “طوفان الأقصى” بأنها “الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث”.
وأضاف أن المعركة جاءت ردا على “تغول” العدو في الاستيطان والعدوان على الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن المقاومة أسقطت آلاف الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، ودمرت مئات الآليات العسكرية.”
وأوضح أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يستمر إلى الأبد، وأن المقاومة مستمرة في استنزاف القدرات الأمنية والاقتصادية للعدو.
كما أشاد بدور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، مثمناً الحراك الشعبي في تلك الدول لدعم القضية الفلسطينية.
فيما يخص الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، أكد أبو عبيدة أن كتائب القسام تحرص على سلامتهم، لكنها حذرت من أن الخطر عليهم يزداد يوما بعد يوم بسبب اشتباكات قريبة واحتمالية تعرضهم لنيران العدو نفسه.
ودعا في ختام خطابه إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية، مشددا على أن عملية يافا الأخيرة ليست سوى بداية لما هو قادم.
