أخنوش يمثل الملك في مؤتمر بالأردن

وصل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، لتمثيل العاهل المغربي محمد السادس في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة. والذي ينعقد في منطقة البحر الميت.

وأفاد بيان الخارجية المغربية بأن المؤتمر يُنظم من قبل الأردن ومصر والأمم المتحدة، تحت شعار “نداء للعمل: مساعدة إنسانية عاجلة لغزة”. ويهدف إلى تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكوارث الإنسانية في القطاع الفلسطيني.

وسيتميز المؤتمر، بحسب المنظمين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وقادة دول ورؤساء حكومات من أكثر من 75 دولة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الإنسانية والمؤسسات المالية الدولية. وقد بدأت الوفود الدولية بالوصول إلى الأردن يوم الاثنين للمشاركة في المؤتمر الذي ينطلق الثلاثاء.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية وصول الرئيس المنتخب ووزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو. ورئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ورئيس رواندا بول كاغامي.

كما أعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية مشاركة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في المؤتمر.

وفي وقت سابق، أطلقت وزارة الخارجية الأردنية موقعاً خاصاً بالمؤتمر، أشارت فيه إلى مشاركة 75 دولة. من بينها تركيا، بالإضافة إلى 6 منظمات إقليمية، ومنظمتين دوليتين. و18 جهة تابعة للأمم المتحدة، و33 منظمة غير حكومية، و15 مؤسسة مالية دولية.

يُعقد المؤتمر في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. رغم الإدانات والدعوات الإقليمية والدولية لإنهائها.

وسبق أن جددت الخارجية الأردنية التأكيد على “أهمية إطلاق عملية إعادة إعمار في غزة في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين.

الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة”.

ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة. بأغلبية 14 صوتا، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

وخلال الجلسة، ادعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، أن إسرائيل وافقت على “صفقة شاملة متوافقة. تقريبا مع مقترح حماس تمهد لتسوية سياسية وتتيح إدخال مساعدات لغزة ووقف دائم لإطلاق النار وتبادل أسرى”.

وأضافت: “نحتاج أن تطبق إسرائيل وحماس بنود الصفقة دون قيد أو شروط”.

وقد تسببت الحرب في مقتل وإصابة أكثر من 121 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عامًا، مما أجبر نحو مليوني من سكانه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني. على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version