الرئيسيةدولي

وزير إسرائيل: نستعد لعمليات دفن كبيرة بسبب حرب محتملة مع لبنان

إسرائيل- صرح وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي، ميخائيل ملكيئيلي، أن وزارته تستعد لاحتمالية عمليات دفن كبيرة في ظل تصاعد التوترات مع لبنان.

وقال ملكيئيلي في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية مساء الأربعاء: “وزارة الشؤون الدينية المسؤولة عن نظام الدفن تجهز نفسها لسيناريوهات في الشمال”.

وأضاف: “لا يمكن قول كل شيء في الأستوديوهات، لكننا نعقد اجتماعات في المكتب للتحضير لأمور أكبر في الشمال”. مشيرًا إلى التصعيد الكبير الذي شهدته الأسابيع الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” جنوب لبنان.

وعندما سُئل الوزير عما إذا كانت الوزارة تستعد لاحتمالية حدوث حالات دفن جماعي، بسبب حرب محتملة على الجبهة الشمالية، أكد ذلك دون تقديم تفاصيل إضافية.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا ملحوظًا. ما دفع الولايات المتحدة للدعوة مرارًا إلى احتواء الوضع.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل الفصائل الفلسطينية واللبنانية، أبرزها “حزب الله” القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني. كما أعلنت الفصائل أنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية أوقعت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني. معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب). واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

حزب الله

حذر الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، يوم الأربعاء. من أن احتمال اقتحام منطقة الجليل شمال إسرائيل “يبقى قائما وواردا في إطار أي حرب قد تفرض على لبنان”.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني للقيادي في الحزب. طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، الذي قتل في غارة إسرائيلية في 12 يونيو الجاري.

وأكد نصر الله أن “احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة رغم أن الحزب لا يريد حربا شاملة”. وأضاف: “لأول مرة منذ عام 1948 يتشكل حزام أمني في شمال إسرائيل. التي فهمت منذ 8 أكتوبر أن مواقعها ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها”.

وأوضح نصر الله أن الحزب قد قاتل بجزء من سلاحه حتى الآن وحصل على أسلحة جديدة. سيتم الكشف عنها في الميدان. وأشار إلى أن “الحزب يصنع في لبنان بعض أنواع الصواريخ التي يحتاجها ويستخدمها في المعركة”.

وأكد نصر الله أن الحزب طوّر أسلحته واستخدم أسلحة جديدة، ويحتفظ بأسلحة أخرى للمستقبل للدفاع عن أرض لبنان وشعبه وسيادته. وكشف أن لديهم “ساعات طويلة من تصوير حيفا وجوارها ولدينا كم كبير جدا من المعلومات”.

في هذا السياق، نشر “حزب الله” يوم الثلاثاء مقطع فيديو لما قال إنها مشاهد رصد جوي لمنشآت عسكرية ومناطق حيوية شمال إسرائيل. بما في ذلك ميناء حيفا. بواسطة طائرة استطلاع لم يرصدها الجيش الإسرائيلي.

وأشار نصر الله إلى أن الحزب تلقى اتصالات من “حركات المقاومة في سوريا والعراق” بشأن استعدادهم للمشاركة في المواجهات مع إسرائيل. وقال إن “الإسرائيلي يخبئ خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط وهناك 42 مستوطنة تم إخلاؤها بشكل كامل”.

كلمة نصر الله

وجه نصر الله تحذيرا إلى حكومة قبرص من فتح مطاراتها لإسرائيل في الحرب. معتبرا أن ذلك سيجعلها “جزءا من الحرب وسنتعاطى معها كذلك”.

وفي 12 يونيو، نعى “حزب الله” عبر بيان من وصفه بـ”المجاهد القائد” طالب سامي عبد الله. بالإضافة إلى 3 عناصر آخرين كانوا برفقته. يُعتبر عبد الله قياديا بارزا في الحزب، لا تقلّ أهميته عن القيادي وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في يناير الماضي.

وفي يوم الثلاثاء، استأنف “حزب الله” مهاجمة شمال إسرائيل بعد هدوء حذر استمر 48 ساعة. بدأ مع أول أيام عيد الأضحى.

تزامنت هذه التطورات مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل ولبنان، في محاولة لنزع فتيل التوتر على الحدود.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا ملحوظا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.

منذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية، أبرزها “حزب الله”. القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني. تعلن الفصائل أنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني. معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock