إسبانيا -توج المنتخب الإسباني بلقب كأس أمم أوروبا “يورو 2024” للمرة الرابعة في تاريخه، بفوزه على نظيره الإنجليزي بهدفين لهدف، الأحد، على الملعب “الأولمبي” بالعاصمة الألمانية برلين، في المباراة النهائية.
افتتح منتخب “لا روخا” التسجيل عبر نيكو ويليامز، في الدقيقة 47 بتسديدة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء، بعد تلقيه تمريرة متقنة من زميله لامين يامال.
وتمكن اللاعب البديل كول بالمر من إدراك هدف التعادل لمنتخب “الأسود الثلاثة” في الدقيقة 73 بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بعد أن هيأ له زميله جود بيلينغهام كرة نموذجية.
ومنح البديل الآخر ميكيل أويارزابال هدف الفوز لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 86، عندما تلقى كرة عرضية من الطرف الأيسر من زميله مارك كوكوريلا ومن لمسة واحدة وضع الكرة في شباك بيكفورد.
وأنقذ داني أولمو إسبانيا من تلقي هدف التعادل في الدقيقة 90. بعدما أبعد رأسية إيفان توني برأسه من على خط المرمى، ليساهم في تتويج منتخب بلاده باللقب.
وانفرد المنتخب الإسباني بهذا التتويج بالرقم القياسي في الفوز بالألقاب، بأربعة كؤوس في رصيده. في حين أخفق المنتخب الإنجليزي للنهائي الثاني على التوالي في إحراز لقبه الأول في البطولة القارية.
وكان المنتخب الإسباني قد تأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على نظيره الفرنسي بنتيجة 2-1. بينما صعد منتخب إنجلترا لنفس الدور على حساب هولندا بالفوز عليها بنفس النتيجة.
موقف إنجلترا
وكانت إنجلترا تأمل أن يؤدي نجاحها في بطولة أوروبا 2024 بألمانيا إلى كسب احترام عالم كرة القدم. لكن رغم فشلها في الفوز بالنهائي يوم أمس الأحد فقد قطعت شوطا طويلا نحو الفوز بإشادة واسعة النطاق.
وتحدث المدرب جاريث ساوثجيت قبل المباراة أمام إسبانيا عن الحاجة إلى “كسب احترام عالم كرة القدم” من خلال تحقيق نجاح كبير في البطولة إذ كانت إنجلترا تتنافس في أول نهائي كبير لها خارج ملعبها سعيا للحصول على أول لقب منذ الفوز بكأس العالم 1966.
ولم ينقش اسم إنجلترا على الكأس مرة أخرى. بعدما خسرت نهائي بطولة أوروبا للمرة الثناية تواليا عندما انتزعت إسبانيا فوزا متأخرا 2-1 على الملعب الأولمبي في برلين.
لكن ساوثجيت يمكن أن يجد العزاء في العمل الكبير الذي قدمه والتقدم الملحوظ للفريق تحت قيادته خلال ثماني سنوات. ويجب أن يشعر بالفعل لأن إنجلترا بالفعل تقترب من تحقيق الألقاب.
واقتربت بشدة من الفوز في ويمبلي قبل ثلاث سنوات قبل أن تخسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020. كما بلغت المربع الذهبي لكأس العالم 2018 ودور الثمانية لكأس العالم في قطر قبل عامين.
ويعد هذا تحسنا كبيرا بعد سنوات عجاف للمنتخب الوطني لبلد يحظى باحترام كبير بسبب دوريه المحلي. لكنه كان سببا في خيبات أمل لا حصر لها على مدى عقود.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus