“انتهى قبل أن يرى النور”، هكذا علقت مصادر خاصة لموقع “الثالثة” حول مصير مشروع موقع “وصال” للتجارة الإلكترونية الذي كانت تنوي إطلاقه سلوى أخنوش منذ سنوات.
ووفق مصادر الثالثة فإن سلوى أخنوش، زوجة وشريكة رئيس الحكومة في شركة “أكسال” مالكة المشروع الجديد. فشلت في تحقيق حلمها بإطلاق أكبر موقع في إفريقيا خاص بالتجارة الإلكترونية.
وأفادت المصادر أن مشروع “وصال”، “مات في المهد بسبب عجز الشركة عن “احتكار” سوق التجارة الإلكترونية، وعدم قدرتها على توفير سلع بأثمنة تنافسية، لباقي الشركات الكبرى العاملة في الميدان لعقود.
وسجلت ذات المصادر، أن الشركة حاولت قبل سنوات إيجاد حل يضمن لها الهيمنة على السوق المغربية في التجارة الإلكترونية، غير أنها فشلت في الوصول إلى خلطة سحرية لتحقيق هذا الهدف.
وينظر على نطاق واسع داخل الشارع المغربي أن شركة “وصال” للتجارة الإلكترونية” الذي اشتق اسمه من إعادة تركيب حروف اسم “سلوى”. استفادة من عدد من الإجراءات الحكومية كرفع الضرائب على واردات التجارة الإلكترونية، والتضييق الذي تعرضت شركات منافسة كشركة “شين” الصينية.
وحسب ما كشفت عنه الصحافة قبل سنوات، فإن المشروع الذي كشف عنه النقاب في 2019. وبدأ الترويج له في الخارج منذ 2021 على أساس تدشينه بداية 2022. يهدف لمنافسة الشركات الكبرى في العالم، كان يستهدف توفير نفس الخدمات ليتربع على السوق التجارة الالكترونية بالمغرب وكذا إفريقيا.
وبالتوازي مع إجراءات سلوى أخنوش باشرت سلطات جمارك ميناء طنجة المتوسط. قامت بحجز ومصادرة الأطنان من الملابس والمستلزمات النسائية وكذا الديكورات المنزلية، قادمة من الصين. أغلبها من موقع “SHEIN” الشهير. وهو ما خلق موجة استياء لدى المغاربة زبناء الموقع الذي يوفر لهم مستلزمات بأثمنة يعتبرونه مناسبة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
