ماكرون يزور المغرب.. والملك في فرنسا لحضور قمة الفرنكوفونية

الرباط ـ الثالثة

عاد الدفء إلى العلاقات بين الرباط وباريس، فبعد ساعات من إعلان “جون أفريك” تأكيد مشاركة الملك محمد السادس في قمة الفرنكوفونية التي تحتضنها فرنسا، رد قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون سيزور الرباط.

وقال قصر الإليزيه، في بلاغ نشرته الصحافة الفرنسية، الجمعة 27 شتنبر الجاري، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة “دولة” إلى المغرب “في نهاية أكتوبر المقبل”.

وأضاف قصر الإليزيه، أن زيارة الرئيس ماكرون، تهدف إلى تعزيز إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقبل بلاغ “الإليزيه”، كانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، نشرت الخميس 26 شتنبر، أن الملك محمد السادس سيكون حاضرا في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي ستعقد يومي 4 و5 أكتوبر في فرنسا، نقلا عن عدة مصادر قالت المجلة إنها تواصلت معها.

ونقلت “جون أفريك” نقلا عن مصادرها، أن الملك محمد السادس وصل بالفعل إلى باريس مساء 18 شتنبر الجاري، مؤكدة على أن حضوره للقمة مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين الرباط وباريس.

وسجلت أن الملك سيكون مصحوبا خلال هذه القمة التي تقام في فرنسا لأول مرة منذ 33 عاما، بعدة شخصيات، من بينهم مستشاري الملك وحاجبه محمد العلوي، ووزير الخارجية ناصر بوريطة وسفيرة المملكة بفرنسا سميرة سيتايل.

ومن المقرر أن يكون هناك مسؤولون آخرون مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، فضلا عن ممثلي أرباب العمل المغاربة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب برئاسة شكيب العلج ومهدي التازي، لا سيما خلال الحدث الاقتصادي “Franco-Tech” الذي سيعقد في باريس.

زيارة الرئيس الفرنسي، تأتي في أعقاب توجيه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، دعوة رسمية إلى الرئيس الفرنسي، رحب فيها بـ”الآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا”، بحسب ما أوضحته الرئاسة الفرنسية.

وتهدف الزيارة إلى ترسيخ العلاقات بين فرنسا والمغرب وتوسيع التعاون في مجالات متعددة، خاصة بعد فترة شهدت فتورًا في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتأتي هذه الدعوة في أعقاب اعتراف فرنسا الرسمي بالسيادة المغربية على الصحراء، بعد أن تم تأجيلها باستمرار منذ عام 2022، في أعقاب تحسن العلاقات الثنائية بعد أن دعمت باريس خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في الصحراء المغربية.

Exit mobile version