أعرب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تمارة عن استيائه من الطريقة التي أدار بها الرئيس دورة المجلس الاستثنائية يوم الاثنين 5 أغسطس 2024، والتي خصصت لمناقشة وإقرار إحداث مجموعة الجماعات الترابية الرباط سلا القنيطرة للتوزيع. وطالب الفريق باستقالة الرئيس، معتبرًا أن منعه للأعضاء من التداول في الموضوع يستدعي اتخاذ هذه الخطوة.
في بيان صادر عن الفريق، أكد أن الدورة الاستثنائية كانت ذات أهمية وحساسية كبيرة نظرًا للطابع الاستراتيجي والحيوي لخدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل. التي تعتبر من اختصاصات الجماعة وحقوق المواطنين الأساسية. وقال البيان إن الرئيس تجاهل أهمية الموضوع وحرم المجلس من حقه في المناقشة والدراسة والاقتراح. ليعمد إلى التصويت مباشرة بعد افتتاح الدورة في أجواء من الفوضى.
وصف البيان تصرف الرئيس بالمهزلة، مندداً بالطريقة التي تم بها تسيير الجلسة. وحرمان الأعضاء من حقوقهم الدستورية والقانونية في المشاركة في مداولات المجلس بشكل ديمقراطي وشفاف. وأوضح أن الفريق صوّت بالإيجاب على النقطة الأولى المتعلقة بإحداث مجموعة الجماعات لتوزيع الماء والكهرباء. إيمانًا منه بأهمية احترام القانون والمؤسسات، رغم تحفظاته على بعض جوانب الاتفاقية.
أعلن الفريق انسحابه بعد التصويت على النقطة الأولى كاحتجاج ورسالة إلى المعنيين. مفيدًا بأن الوضع الحالي للمجلس لا يليق بمدينة تمارة وساكنتها، ويشكل عائقًا أمام البناء الديمقراطي المحلي. ودعا الفريق الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها واستدراك الزمن التنموي وإعادة الحياة للمجلس.
كما سجل الفريق تحفظه على بعض النقاط في نص الاتفاقية. خاصة ما يتعلق بحصة المساهمة المالية لجماعة تمارة في مجموعة الجماعات الرباط سلا القنيطرة للتوزيع، والتي لا تتناسب مع حجم الجماعة. وأكد على ضرورة تحسين التدبير لمرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل لضمان تقديم خدمات ذات جودة ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
