بعد فترة من الهدوء الحذر خلال ساعات النهار، اشتدت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية.
عادت المواجهات بقوة بعد استهداف إسرائيل لأربعة من أعضاء الحزب في بلدة بافليه بقضاء صور جنوب لبنان.
أصدر حزب الله بيانات تؤكد تنفيذه لعمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية، مع تسجيل خسائر بشرية ومادية في صفوف العدو. وقد أطلق الحزب صواريخ من العيار الثقيل من طراز “بركان”.
من جهتها، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على بلدة الخيام في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وقصفت بالمدفعية أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي، إضافة إلى غارات على بلدة عيتا الشعب.
شهدت الطرقات قلة في حركة المارة والسيارات،
وأبلغ أصحاب المحال التجارية عن نقص بعض المواد الغذائية بسبب تخوف الشركات من نقل البضائع بسبب القصف الإسرائيلي،
مما دفعهم إلى الاتجاه إلى بيروت أو صيدا لشراء البضائع.
تتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق”،
وقد خلفت هذه المواجهات مئات القتلى والجرحى في لبنان.
تعبر هذه المواجهات عن تضامن حزب الله والفصائل مع غزة، التي تعرضت لحرب إسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين،
وتحدث هذا على الرغم من صدور قرارات دولية بوقف القتال وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ووفق الوكالة الأميركية، فإن إسرائيل “تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاما. حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ”.
كما لديها خطة معروفة باسم “البوصلة”، وهي وثيقة سرية تحدد قدرات حزب الله. والحد الأقصى من الضرر الذي يمكن أن تسببه الهجمات. إلى جانب مخزونات الطوارئ التي ستشتريها إسرائيل استعدادا للحرب. وعمليات الإجلاء المحتملة من المناطق المتضررة، حسب ما تقول “بلومبيرغ”.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus