دين

عبد الباري الهروال يوضح أحكام زكاة الفطر وتيسير إخراجها

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يبدأ المسلمون في الاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، ويتزامن ذلك مع ضرورة أداء زكاة الفطر التي تعد من أهم الشعائر الإسلامية في نهاية شهر رمضان.

وكشف عبد الباري الهروال، إمام صلاة التراويح بمدينة الحسيمة، أن الأصل في زكاة الفطر أنها تُخرج كيلاً من الحبوب مثل القمح والشعير، كما كان معمولًا به في زمن النبي ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم.

وأوضح الهروال في تصريح لـ”الثالثة” أن العلماء أجازوا إخراجها نقدًا تيسيرًا على الناس، وقد حُدِّدت هذه السنة في 23 درهمًا، مشيرًا إلى أن “من تطوع خيرًا فهو خير له”، مما يعني أن الأمر فيه سعة، فيمكن إخراجها نقدًا أو كيلًا حسب الاستطاعة.

إقرأ أيضا : “رجع تصلي”…. حملة تدعو الشباب المغربي للعودة إلى الصلاة

أما عن وقت إخراجها، أكد الهروال أن أفضل وقت هو قبيل صبيحة عيد الفطر المبارك، بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد، اقتداءً بالسنة النبوية، موضحًا أن إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين جائز شرعًا.

وأكد أن زكاة الفطر عبادة شرعية تهدف إلى تطهير الصائم من اللغو والرفث وإدخال الفرح على المحتاجين يوم العيد، داعيًا المسلمين إلى الحرص على أدائها وفق ما تيسر لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock