القاهرة-تصاعدت الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الجمعة بعد خروج الطرفين عن طاولة المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق لتأمين هدنة ومنع هجوم إسرائيلي على رفح.
في الساعات الأولى من يوم الجمعة، نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان أنه تم استهداف رفح على الحدود المصرية بقصف مدفعي من جانب إسرائيل،
فيما شهدت منطقة جباليا في شمال القطاع غارات جوية، بالإضافة إلى غارات مشابهة ومعارك في مدينة غزة.
في سياق متصل، أرسلت حركة “حماس” رسالة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى لشرح وجهة نظرها حول مجريات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل،
حيث أعلنت أن “الوفد التفاوضي غادر القاهرة متوجهًا إلى الدوحة”، وأكدت على التزامها بالموقف الوطني الذي أقره الوسطاء الأخيرين،
ودعت إسرائيل إلى التحرك بمرونة للوصول إلى اتفاق يضع حدًا للأزمة الإنسانية في القطاع ويسمح بنفاذ المساعدات بشكل كامل.
وفي هذا السياق، ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع الراهن للمفاوضات في القاهرة،
وأكدا على أهمية التحرك بمرونة من قبل الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة يخفف من معاناة سكان القطاع.
على صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن
تصميم إسرائيل على مواصلة عملياتها في رفح،مؤكدًا على استعدادهم للقتال وحدتهم في حال دعت الحاجة لذلك.
وأكد المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش لديه القدرة الكافية لتنفيذ مهمته في رفح.
في النهاية، أكدت الخارجية الأمريكية على رفضها لأي تهجير قسري للفلسطينيين،
ودعمت الجهود المصرية ودور الوساطة في العمل نحو تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار القطاع بشكل كامل.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
