صانعة محتوى من ذوي الاحتياجات الخاصة تندد بـ”الإقصاء” في مهرجان الورود بقلعة مكونة

نددت صانعة المحتوى (ف.ف)، وهي شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما وصفته بـ”المعاملة التمييزية” التي تعرضت لها خلال مشاركتها في مهرجان الورود بمدينة قلعة مكونة، معتبرة ما جرى شكلاً من أشكال الإقصاء والتهميش الذي لا يليق بحجم حدث ثقافي وطني.
وقالت المتحدثة في تصريح لـ” الثالثة+” إنها صُدمت من الطريقة التي تم التعامل بها معها، موضحة: “في يوم التتويج، مُنعت من التصوير رغم أنني أتوفر على معداتي وأمارس هذه المهنة، في الوقت الذي سُمح فيه لآخرين بالقيام بذلك دون عوائق”.
وأضافت بأسى: “لم يكن الدخول إلى فضاء المعرض متاحاً لنا لا يوم الافتتاح ولا في باقي الأيام، فقط لأننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكأن وجودنا مزعج وغير مرغوب فيه”.
إقرأ أيضا : قلعة مكونة تحتفي بالورود وتغرق في الأزبال
وتحدثت صانعة المحتوى أيضاً عن العراقيل التي واجهتها في التنقل داخل فضاءات المهرجان، مؤكدة أن الأمر تجاوز المنع من التغطية إلى حرمانها من أبسط الحقوق في الولوجيات والاحترام.
تصريحات (ف.ف) تعيد إلى الواجهة النقاش حول مدى مراعاة الفعاليات الثقافية الوطنية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وحجم الجهود المبذولة لضمان إدماجهم الفعلي وتمكينهم من ممارسة أدوارهم الإعلامية والثقافية دون تمييز أو تقييد.