
حملة كامالا هاريس تجمع 200 مليون دولار وتقلص تقدم ترامب في استطلاعات الرأي
استطاعت حملة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، جمع 200 مليون دولار خلال أسبوع من إعلان ترشحها، ما ساهم في تقليص تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى النصف خلال نفس الفترة. على الرغم من ذلك، من المتوقع أن تكون المنافسة مع ترامب شرسة.
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “إيه بي سي نيوز” ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 يوليو، أن نسبة التأييد لكامالا ارتفعت بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية. وكشف الاستطلاع، الذي شمل عينة وطنية عشوائية من 1200 أمريكي بالغ. أن نسبة التأييد لهاريس ارتفعت إلى 43% من 35% قبل أسبوع، وفقًا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء.
وأفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” أن هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع يبلغ 3 نقاط مئوية. وأظهر الاستطلاع أن 42% من المشاركين كانوا غير مؤيدين لهاريس، مقابل 46% في السابق.
وفي نفس الوقت، أعلنت حملة كامالا أنها جمعت 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي. ووصفت المبلغ بأنه “رقم قياسي” ودليل على “الدعم الشعبي الهائل” لها بين الديمقراطيين. وقالت الحملة إن ثلثي المساهمات المقدمة في الأسبوع الماضي كانت من مانحين لأول مرة. وسجلت 170 ألف متطوع جديد منذ إعلان ترشحها.
وقال روب فلاهيرتي، نائب مدير حملة هاريس، على منصة “إكس”: “خلال أسبوع من بدء حملتنا، جمعت هاريس 200 مليون دولار. 66% من المبلغ من متبرعين جدد، وسجلنا 170 ألف متطوع جديد”.
بقاء الديمقراطيين في البيت الأبيض ليس سهلاً
أيد الرئيس جو بايدن هاريس فور إعلان انسحابه من السباق الرئاسي بسبب مخاوف من عدم قدرته على هزيمة ترامب. وسرعان ما حصلت هاريس على دعم غالبية مندوبي المؤتمر الديمقراطي الذين سيصوتون على اختيار المرشحة الرسمية للحزب.
نجحت هاريس في إعادة تحفيز القواعد الشعبية للحزب، في تناقض مع الوضع قبل أسابيع قليلة. وقالت خلال لقاء لجمع التبرعات في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس: “نحن لم نكن مرجحين في هذا السباق، هذا صحيح. لكن هذه حملة أساسها الناس والدعم الشعبي”.
ورغم تراجع تقدم ترامب (78 عامًا) بواقع النصف في أسبوع واحد. أظهرت التقديرات الأخيرة لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن ترامب لا يزال يتصدر السباق بفارق نقطتين فقط.
ومن المؤكد أن تواجه السناتورة والمدعية العامة السابقة هاريس (59 عامًا) ترامب في الانتخابات القادمة. والتي قد تكون نتيجتها رهينة بأصوات نحو 100 ألف ناخب في عدد محدود من الولايات الأساسية.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



