أكد المستشار محمد عبد الله السلامة رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية، على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، معتبرا أنها فخر للأمم والشعوب.
وأضاف السلامة، في رسالة له، بثتها إذاعة صوت القلم، عبر صفحتها على منصة (X) موجها تحيته للمخترعات والمخترعين، أن العالم يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية في السادس والعشرين من شهر أبريل من كل عام، من خلال تنظيم ندوات ولقاءات فكرية وتوعوية تتمحور حول الملكية الفكرية.
وأشار المتحدث في هذا السياق، إلى أن المملكة العربية السعودية تحتضن احتفاليات اليوم العالمي للملكية الفكرية هذه السنة تحت شعار “الملكية الفكرية والتنمية المستدامة” بإشراف المستشار محمد عبد الله السلامة رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية، مشددا على الاهتمام الخاص والأولوية التي تحظى بها الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية اهتماما خاصا ورعاية سامية من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد ابن سلمان آل سعود الذي أشرف أواخر سنة 2020 على إعطاء الانطلاقة للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
إقراء أيضا : سبع دول من ضمنها المغرب تنخرط في مبادرة “طريق مكة” خدمة لضيوف الرحمن
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للملكية الفكرية أن المملكة تولي اهتماما بالغا بقطاع الملكية الفكرية من خلال تطوير الاختراعات وتشجيع المبدعين، كركيزة أساسية ومهمة لدعم قطاع الإبداع والابتكار البشري وتنمية الموارد الاقتصادية واحترام مبادئ الحقوق الفكرية، التي هدفها الأول إسعاد المواطن ورفع مستواه الثقافي وحفظ حقوقه المادية والأدبية باعتبارها مرتكزًا قانونياً وصلباً لتحقيق حماية قصوى للملكيات الفكرية المتنوعة تحت مظلة هذه الهيئة، ومنها رفع مستوى البحث العلمي والابتكار والإبداع على أعلى المستويات العالمية لكي يسهم بدفع عجلة التطور للاقتصاد المعرفي سواء الحكومي أو الخاص.
وتابع السلامة، أن هذا الاحتفاء ب”الملكية الفكرية” يساعد على رفع مستوى البحث العلمي وينعكس على التنمية والتطور في الاقتصاد المعرفي وتوطين التقنية ويوثق إبداعات العقل من اختراعات ومنصفات أدبية و فنية و تصاميم وشعارات ورموز مستخدمة في التجارة، وحمايتها قانونا مما يمكن المبتكرين والمبتكرات من كسب الاعتراف بابتكاراتهم واختراعاتهم وتحقيق فوائد مالية نضيرها والاستفادة من أصولها الإبداعية والابتكارية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال: يسعى نظام الملكية الفكرية من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار، مضيفا أنها (الملكية الفكرية) تسهم أيضا في تحسين حياة الجميع في كل مكان من طرف المبتكرين والمخترعين والمبدعين في جميع أنحاء العالم لتحويل أفكارهم إلى أصول، وتنشئ هذه الملكيات فوائد اقتصادية واجتماعية تسهم في تحسين حياة الناس.
وأضاف السلامة، إلى أن قطاع الملكية الفكرية يمثل أهمية قصوى لدى المملكة لما لها من دور هام في تسريع عجلة التطوير والتحديث للأنظمة والتشريعات في دفع عجلة التنمية بما ينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها المملكة لتشكل ذراعاً قانونياً قوياً ورادعاً لكل معتدٍ على حقوق الملكية الفكرية، تحقيقاً لما تعهدت به المملكة من إجراءات وقعتها في قطاع الملكية الفكرية ليكون داعمًا للاقتصاد المعرفي ولتكون هذه الهيئة سندًا وعونًا للتحول الوطني لرؤية 2030.
