أعلن حزب الله أنه أوقع ، يوم الأربعاء 2 أكتوبر “عددًا كبيرًا” من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات مباشرة في بلدتي العديسة ومارون الراس جنوبي لبنان، متهماً الجيش الإسرائيلي بممارسة “التعتيم بشأن ضحاياه”.
وقال المتحدث باسم الحزب، محمد عفيفي، في تصريحات للصحفيين خلال جولة في ضاحية بيروت الجنوبية: “ما حصل في بلدتي مارون الراس والعديسة هو مجرد بداية، والحزب في الجنوب في أعلى درجات الجهوزية”.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل ضابط في وحدة الكوماندوز الإسرائيلية خلال المعارك في لبنان، حيث ذكرت بلدية موديعين-مكابيم-ريعوت عن مقتل النقيب إيتان أوستر، على أن تقام جنازته في القسم العسكري بجبل هرتزل.
في سياق متصل، انتشرت صور تُظهر اختراق قوات إسرائيلية للجدار الحدودي عبر بوابة العديسة، بينما أفاد مراسلون ميدانيون أن هذا التحرك يعد استعراضًا، دون أن يُعتبر نجاحًا في التوغل البري، حيث لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق أي اختراق في منطقة عيترون ويارون.
وفي الساعات الماضية، تصدى حزب الله لمحاولة تسلل قوات الاحتلال في العديسة، مجبرًا إياها على التراجع. كما أكدت مصادر ميدانية لصحيفة لبنانية مقربة من الحزب أن الصور المنتشرة تعود إلى دخول قوة معادية قبل ثلاثة أيام لزرع أجهزة تجسس، وعندما حاولت العودة، تعرضت لكمين من المقاومة.
حزب الله أعلن أيضًا خوض اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين المتسللين إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، مؤكدًا وقوع إصابات عدة في صفوف الاحتلال وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=5098
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus
