الرباط ـ الثالثة
هاجم وزير الدولة السابق، المصطفى الرميد، الكيان الصهيوني والدول التي تحميه سياسة أو تسليحا، معتبرا أن لا عذر للعالم في عدم اعتباره كيانا إرهابيا إجراميا.
جاء ذلك في تدوينة للمصطفى الرميد على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، نشرها الجمعة 20 شتنبر الجاري.
وقال الرميد “السلام عليكم، لا عذر للعالم في عدم اعتبار الكيان الصهيوني كيانا إرهابيا إجراميا”.
وسجل الرميد دليلا على هذا “اغتيالات الغدر، هنا وهناك.. في بيروت وطهران.. وأخيرا تفجير وسائل الاتصال المدنية في أيدي حامليها وسط عموم مدنيي لبنان”.
وأضاف “دليل ذلك، الإبادة الجماعية لأهل غزة، وتخريب عمرانها، وهدم مستشفياتها على رؤوس مرضاها وجرحاها، وقتل رجال الإغاثة الدولية بها، وسفك دماء أطفال مدارسها، وقصف مصلين بمساجدها، ومستجيرين بكنائسها”.
وخلص “هذه لا شك دولة تحكمها عصابة إرهابية، وكل دولة تحميها سياسة، او تدعمها سلاحا، فهي مثلها إرهابا وإجراما”.
