
باريس-تزامناً مع اقتراب موعد افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليوز. أعربت غالبية الفرنسيين عن قلقهم البالغ بشأن مستوى الأمن خلال هذا الحدث العالمي، وفقاً لأحدث استطلاع أجرته يومية “لو فيغارو”.
بلغت نسبة القلق 68% بين الفرنسيين بخصوص الأمن في المناطق السياحية ووسائل النقل العامة مثل الحافلات والمترو والقطارات. تم تعزيز إجراءات الأمن بشكل كبير، حيث تم زيادة عدد دوريات الشرطة والجيش بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في يوم الافتتاح.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لا يزال القلق مسيطراً. حيث عبر 65% من الفرنسيين عن عدم راحتهم بالذهاب إلى مناطق الجماهير خلال الألعاب. كما أعرب الكثيرون عن مخاوفهم من حوادث السرقة والاعتداءات داخل الملاعب وخارجها، ما يعكس مدى التوتر الأمني الحالي في البلاد.
وفي ظل هذه الأجواء، يتجه اهتمام الفرنسيين والسلطات إلى تأمين المواقع الأولمبية والمناطق السياحية بشكل مكثف. بهدف حماية الزوار والمشجعين الدوليين الذين سيحضرون هذا الحدث الرياضي الكبير.
تندرج هذه الإجراءات ضمن إطار عملية “سانتينيل” التي بدأت بعد هجمات يناير 2015،. والتي تهدف إلى مكافحة التهديدات الإرهابية وحماية الأماكن الحيوية في فرنسا.
بالرغم من التحديات الأمنية. تأمل فرنسا في أن تكون الألعاب الأولمبية فرصة لاستعراض جهودها في ضمان أمن الحدث واستقبال الضيوف بأمان وسلام.
وفي نفس السياق أقدمت فرنسا على وضع آلاف المهاجرين المتشردين في حافلات من أجل ترحيلهم خارج باريس. قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، حيث أفاد المهاجرون أنهم وُعدوا بتوفير مساكن لهم في أماكن أخرى. ليجدوا أنفسهم في شوارع غير مألوفة يمكن أن يواجهوا فيها خطر الترحيل إلى بلدانهم.
وجاء في تقرير نزلته صحيفة “The New York Times” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد بأن الألعاب الأولمبية ستكون فرصة لإبراز عظمة فرنسا، لكن القرية الأولمبية قد بُنيت في إحدى أفقر ضواحي باريس. حيث يعيش آلاف الأشخاص والمهاجرين في مخيمات بالشوارع، أو الملاجئ، أو المباني المهجورة.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



