ببيانها الناري حول سياسة التسعير لدى الخطوط الملكية المغربية، أثبتت النائبة البرلمانية سلوى دمناتي، أن الأسعار الراهنة تشكل عائقًا كبيرًا أمام المغاربة المقيمين في الخارج، والذين يرغبون في قضاء فترات العطلات في بلدهم المغرب، ولاحظت بشدة الضرر الذي يتكبده المغاربة في كندا، حيث أشارت إلى أن تكلفة تذكرة الطيران إلى المغرب تتجاوز في كثير من الأحيان 2000 دولار كندي، مما يجعل العودة إلى الوطن أمرًا شاقًا ومكلفًا للغاية.
وقد وجهت سؤالها الذي يتعلق بالمنطق: “كيف يمكن لهؤلاء المواطنين المساهمة في تنشيط السياحة وتعزيز الاقتصاد المحلي إذا لم يتمكنوا من زيارة أوطانهم بسهولة ويسر؟”وضعت النائبة الضوء على الدور البارز الذي يلعبه المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية الاقتصادية للمملكة، حيث أوضحت أن مساهماتهم المالية والاقتصادية، بما في ذلك تحويلات الأموال التي وصلت إلى أكثر من 100 مليار درهم في عام 2023، تعكس الروابط الوثيقة بين الجاليات المغربية في الخارج ووطنهم الأم.
اقرأ أيضا : مراكش: انطلاق النسخة الثانية من معرض جيتكس أفريقيا المغرب 2024
وعبرت عن استيائها إزاء عدم اتخاذ الخطوط الملكية المغربية خطوات حقيقية نحو تعديل سياساتها لتوفير خدمات أفضل وأسعار مناسبة للمسافرين، خصوصًا للمهاجرين المغاربة الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من زبائنها المحتملين.
وفي إطار نداءها إلى وزير النقل واللوجستيات، أكدت النائبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لتخفيض تكاليف السفر بالطائرات والبواخر للمغاربة المقيمين في الخارج الذين يتطلعون إلى قضاء عطلاتهم الصيفية في المغرب.
