وجه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة رسالة “استياء شديدة”، بسبب التغطية الإعلامية “غير المهنية” لقناتي العربية والحدث، تجاه حرب الإبادة الجماعية لقطعان الصهاينة على قطاع غزة.
وعبر المكتب الإعلامي في غزة عن استغرابه من تغطية تداعيات حرب الإبادة الجماعية وآثارها وتحليلاتها ومصطلحات القناتين والمواد المصاحبة للقناة سواء على الشاشة أو عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا).
واستهجن المكتب في بيان اليوم الإثنين، حالة “الهبوط الإعلامي الحاد” التي انزلقت إليه قناتي العربية والحدث في اصطفاف واضح مع رواية الاحتلال الإسرائيلي، عوض تبني رواية ومظلومية الشعب الفلسطيني.
ووجه المكتب الإعلامي في رسالة توصلت بها إدارة العربية والحدث، انتقادا شديد اللهجة لما تقوم به القناة من تغطية منحازة بشكل صادم لرواية الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم الذي قتل من شعبنا الفلسطيني العظيم حتى كتابة تلك الرسالة 38,983 شهيداً وأصاب 89,727 جريحاً”.
وأشار إلى أن هاتين القناتين لم يكن لهما موقفاً مسؤولاً أمام جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين وضد المدنيين، مبينة أن سياستهما التحريرية في كثير من الأحيان تتسم بالتَّشفّي ضد الفلسطينيين وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول من قناة تلبس ثوباً عربياً”.
إقرأ أيضا : “حماس تدافع عنا عربا ومسلمين!”.. أردوغان يتحدث عن محور ثلاثي لمواجهة إسرائيل
وأعرب المكتب خلال الرسالة عن أمله في “أن تقوم القناتين بإعادة تقييم سياستهما التحريرية وتغطيتهما الإعلامية الخاصة بالقضية الفلسطينية وبحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والانحياز إلى القضية الفلسطينية”.
وأضاف المكتب: “وإن لم تتمكن القناة من الانحياز إلى الحق الفلسطيني فعليها على الأقل عدم تبني رواية الاحتلال والجيش “الإسرائيلي” بهذه الصورة المُسيئة”.
في السياق ذاته، طالب المكتب الإعلامي الحكومي قناتي العربية والحدث بالوقوف إلى جانب الحقيقة والموضوعية والمهنية فقط، ناصحا إياها “بأن عليها على الأقل عدم تبني رواية الاحتلال والجيش “الإسرائيلي” بهذه الصورة المُسيئة، وعدم ترويج أخبار “كاذبة” وروايات ملفقة روّجها الاحتلال وجيشه، بين الشعوب العربية والإسلامية”.
