يواجه المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، أزمة كبيرة بسبب الإصابات التي طالت عدداً من اللاعبين الرئيسيين بعد مشاركتهم مع فرقهم عقب معسكر المنتخب الأخير في سبتمبر. وتستعد المغرب لمواجهتي جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، لكن الركراكي بات مضطراً لإعادة حساباته بعد تأكد غياب مجموعة من اللاعبين البارزين.
أحدث الإصابات شملت براهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الذي سيغيب لفترة تصل إلى ثمانية أسابيع بعد إصابته في مباراة فريقه ضد ريال سوسييداد. كما تعرض نايف أكرد، لاعب ريال سوسييداد، لإصابة عضلية في المباراة نفسها. إضافة إلى ذلك، يواجه المنتخب غياب كل من شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، ونصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، والقائد حكيم زياش، نجم غلطة سراي، الذي سيغيب لمدة أربعة أسابيع بسبب إصابة في الظهر.
إقرأ أيضا : أداروا ظهورهم لنشيد إسرائيل.. جمهور إيطاليا يتضامن مع غزة
تأتي هذه الإصابات في وقت حساس للمنتخب، مما دفع الركراكي لدراسة خيارات جديدة لتعويض الغيابات، من بينها الاستعانة ببعض اللاعبين الجدد مثل أسامة الصحراوي، الذي قرر تمثيل المغرب بعد التخلي عن جنسيته النرويجية، وصهيب درويش، لاعب نادي آيندهوفن.
